قال مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي، الدكتور عمرو عبدالخالق، إن الأكاديمية هي الجهة المنوطة بإدارة البحث العلمي في مصر بالتعاون مع مختلف الجهات والجامعات والمراكز البحثية المختلفة، مبينا أن "25 يناير" أظهرت وجود قوة كامنة في الشباب يجب توجيهها نحو الإصلاح مع ضرورة تغيير رؤيتهم والمجتمع بأكمله تجاه التعليم الفني.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثالث للمؤتمر القومي للشباب، الذي تنفذه الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني بوزارة الشباب والرياضة تحت شعار "فيما يفكر الشباب"، وخلال مناقشة محور "سياسات التعليم والابتكار في تنمية قدرات الشباب".

وأشار عبدالخالق، إلى دور الأكاديمية في التعامل مع جميع الفئات العمرية من خلال برنامج "الابتكار المجتمعي"، والتعاون مع مؤسسة "GIZ"، لإطلاق فكرة "المعهد المتحرك للعلوم والتكنولوجيا"، وهو عبارة عن ثلاث ورش متنقلة في الصناعات الغذائية والهندسية والكيميائية تجوب المحافظات، التعاون مع الاتحاد الأوربي لإنشاء "جامعة الطفل"، إلى جانب "مكاتب تسويق التكنولوجيا" التي بلغ عددها 30 مكتبا في مختلف الجامعات.

وذكر عبدالخالق، "تقاس قوة المجتمعات بمجالي الهندسة والعلوم، ومع التركيز حاليا على مشروعات تخرج الشباب بهذه الكليات"، مختتما كلمته بأن الشباب هم المستفيد الحقيقي بمخرجات البحث العلمي وهو القادر على التنفيذ.