أحيانا يكون الخلع أو الطلاق، المخرج الوحيد من طريق مسدود وصلت إليه العلاقة بين الزوجين، وفشل الجميع في إعادة المياه إلى مجاريها، تلجأ الزوجة حينئذ إلى استخدام حقها الشرعي في إنهاء العلاقة.

وإذا كان من حقها أن تطلب الطلاق للضرر الذي يقع عليها من زوجها، بسبب إدمانه للمخدرات مثلا، فمن حقه أن ينفصل عنها إذا أدمنت شرب الخمور أو السجائر بما يؤثر سلبا على صحة أبنائها.

من داخل أروقة محاكم الأسرة رصد "دوت مصر"، عددا من العلاقات الزوجية، بدأت أغلبها من قصص حب، وانتهت بطريقة مأساوية، بسبب إدمان المخدرات..

ريهام: زوجي يتعاطى الكوكايين.. ويضربني لأتفه الأسباب

قالت ريهام إنها كانت تعشق زوجها، وكان يبادلها نفس المشاعر، ولكنها اكتشفت أنه يتعاطى الكوكايين، الأمر الذي حول حياتها إلى جحيم فقد كان يضربها لأتفه الأسباب، وكان يصرف كل أمواله على المخدرات، من هنا تحول الحب إلي كره، حتى وصل به الأمر إلى هددها بالقتل، فهربت إلى منزل والدها، وطلبت الخلع منه بعد أن سجن.

"سمر" تخلع زوجها بسبب "العنف" و"المخدرات"

تزوجت سمر من علي، قبل 4 سنوات، وكان زواجا تقليديا، لم تستمر فترة الخطبة سوى شهرين، أوهمها خلالهما أنه غير مدخن، لتكتشف بعد زواجهما أنه يتعاطي المخدرات باستمرار، وأصبح يعتدي عليها بالضرب، ويستولى على راتبها عنوة ليشتري به المخدرات، وبعد رفضه تطليقها، أقامت دعوى الخلع، وأيدت المحكمة دعواها.

"المخدرات" تجبر موظفة على خلع زوجها

قالت ناهد، موظفة في الشهر العقاري، أنها تزوجت من زوجها "خالد"، موظف في التأمينات الاجتماعية، منذ 13 سنة، وبعد أن أنجبت طفلها الأول، بدأ الزوج يتعاطى المخدرات، ثم ازداد الأمر سوء بعدما أنجبت طفلها الثالث، فأصبح يعتدى عليها بالضرب ويأخذ راتبها عنوة ليشتري به المخدرات، وبعد أن رفض تطليقها، أقامت دعوى الخلع.

ندى: زوجي علمني شرب الحشيش

قالت ندى إنها تزوجت من سامي، عن طريق زوج صديقتها، إذ كان زميله في العمل وأثنى عليه وعلى أخلاقه، وتمت الخطبة واستمرت 8 أشهر، كان خلالها يعاملها بكل أدب واحترام ، ولكن بعد الزواج فوجئت به يطلب منها التدخين معه، وعندما رفضت كان يعتدي عليها بالضرب ويهينها، إلى أن تنفذ رغبته، حتى أصبحت لا تترك السيجارة من يديها، بل وتطور الأمر إلى شرب جميع أنواع المخدرات والخمر، ولكنها أفاقت في اللحظة المناسبة وأخبرته أنها لا تريد شرب الخمر مجددا وطالبته باحترام رغبتها، ولكنه تعدى عليها بالضرب وكسر لها ذراعها، فتركت له المنزل، وتوجهت لمحكمة الأسرة لتقيم دعوى الخلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها.

تخلع زوجها "المدمن" بعد أن اكتشفت خداعه

قالت شيماء إنه بعد مرور سنة من زواجها من أحمد، بدأت المشاكل بينهما لأتفه الأسباب، ثم بدأت المشاكل تزداد، وبدأ يضربها، وفي إحدي المرات التي ضربها فيها تعرضت للإغماء حتى ظن أن شيئا حدث لها، وحينما استعادت وعيها بكى واعترف لها أنه مدمن مخدرات منذ شهور قليلة، ويرغب في العلاج وطلب منها مساعدته، ووعدته بأن تساعده وتقف بجانبه حتي يترك إدمان المخدرات نهائيا، ولكنه لم يتحمل العلاج وعاد إلى الإدمان مرة أخرى و أصبح جسمه نحيلا، فلجأت إلى أهله وأخبرتهم بإدمان ابنهم، ولكنهم لم يتفاجئوا، فشعرت بالصدمة لخداعه لها طول هذه الفترة، فطلبت الطلاق لكنه رفض، فلجأت إلى محكمة الأسرة لخلعة.

حاربت أهلها كي تتزوجه فقتل أمها بعد إدمانه

تقول منى إنها حاربت من أجل زوجها الدنيا إلا أنه دمر حياتها، "تحملته 7 سنوات، ولكن لم أستطع الاستمرار معه أكثر من ذلك"،

تضيف :"بدأت المشاكل بعد سنتين من الزواج، فبدأ في تعاطي المخدرات حتى أدمنها، فعاشت كابوسا، بعد أن فشلت في إصلاحه، فلجأت إلى عائلتها، وحينها أخذ منها ابنتها بالقوة، وأرسل أشخاصا للاعتداء على والدتها، فضربوها ما أصابها بنزيف حاد في المخ، وتوفيت بعد أسبوع من نقلها إلى المستشفى".