قرر محافظ بورسعيد اللواء مجدي نصر الدين، منع عمال السريحة من بيع اسطوانات الغاز الطبيعي للمنازل، بعد استلامها من سيارة حي العرب من مركز توزيع المستودع، وذلك إثر ارتفاع سعر انبوبة البوتجاز بالسوق السوداء ليصل إلى 50 جنيها، مؤكدا أن تدخله جاء حماية لمصلحة المواطن البسيط.

وكانت مباحث التموين برئاسة العميد خالد العوادلي، قد شنت حملة خلال الأسبوع الجاري، ألقت خلالها القبض على 4 تروسيكلات وسيارة نصف نقل بهم 38 إسطوانة بوتاجاز.

من جهة أخرى، قال وكيل مديرية التموين ببورسعيد المهندس على محمد هلاوي، إنه تم تعيين مفتش تموين بجوار كل سيارة نصف نقل، للإشراف على بيع اسطوانة البوتجاز بسعر 11 جنيها فقط.

من جانبهم، أبدى بائعو أنابيب البوتاجاز اعتراضهم  على القرار،  وطالبوا المحافظ بمراعاة البعد الاجتماعي والإنساني، والأعباء العائلية لأسرهم نتيجة وقف عملهم.

وطالب ناصر صلاح محمد، أحد البائعين، بمعاقب المخالف منهم، موضحا أن هناك مرضى وكبار سن لا يستطيعوا حمل الأنبوبة، وأنهم يصعدون بها للأدوار العليا بالمنازل، مناشدا بزيادة عدد إسطوانات البوتاجاز التي يتم صرفها لموزع التروسيكل، موضحا أن هناك 20 سيارة، و250 عامل توزيع بأحياء بورسعيد وبمدينة بورفؤاد تضرروا  من القرار.