السبت.. خسوف كلي للقمر لن يرى في مصر
أكد رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أشرف لطيف تادرس، أن خسوفا كليا للقمر سيحدث يوم السبت المقبل مع اكتمال بدر شهر جمادي الآخرة للعام الهجرى الحالي، ولا يمكن رؤيته في مصر أو أي من دول المنطقة العربية، وفيه يحجب ظل الأرض 100.6% تقريبا من قرص القمر عند ذروة الخسوف الكلي، مشيرا إلى أنه بذلك يكون شهر جمادي الآخرة الحالي قد جمع بين خسوف كلي للقمر وكسوف كلي للشمس حدث عند ميلاد هلاله في العشرين من شهر مارس الحالي.
وقال تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين، إنه سيمكن رؤية الخسوف في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوثه، ومنها النصف الغربي من أمريكا الشمالية وشرق آسيا وأستراليا والمحيط الباسيفيكي، مشيرا إلى أن الخسوف الكلي يمر بـ4 مراحل تستغرق 6 ساعات ودقيقة واحدة تقريبا، وتبدأ بخسوف شبه ظلي يحدث في الساعة العاشرة و59 دقيقة و56 ثانية صباحا يعقبه بداية لخسوف جزئي الساعة 12 و15 دقيقة و54 ثانية، ثم يبدأ الخسوف الكلي في الساعة واحدة و54 دقيقة و6 ثواني.
وأشار إلى أن ذروة الخسوف الكلي ستحدث في الساعة 2 بعد الظهر و12 ثانية بتوقيت القاهرة المحلي، وبعدها بـ6 دقائق و12 ثانية ينتهي الخسوف الكلي، يعقبه نهاية الخسوف الجزئي في الساعة 3 و45 دقيقة و6 ثواني، ثم يدخل القمر في نهاية الخسوف شبه ظلي في الساعة الخامسة و48 ثانية، موضحا أن كل من بداية الخسوف شبه الظلي ونهايته لا ترى، وأن الخسوف منذ بداية مرحلة الجزئي وحتى نهاية الخسوف الجزئي الثانى سيستغرق 3 ساعات و29 دقيقة و42 ثانية تقريبا.
وأضاف أن العام الحالي سيشهد خسوفا كليا للقمر مرة أخرى يوم 28 سبتمبر المقبل يتم في مصر رؤية نهاية مرحلة الخسوف الجزئي الأخيرة، موضحا أن الكسوفات الشمسية والخسوفات القمرية يمكن الاستفادة منها للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر الهجرية، حيث تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس، ويعتبر مركز الخسوف هو موعد ميلاد القمر الجديد، فيما يحدث الخسوف القمري منتصف الشهر الهجري عندما يكون القمر بدرا.
جدير بالذكر أن عام 2015 يضم كسوفين للشمس أحدهما كلي والآخر جزئي وخسوفين للقمر كلاهما كلي.