شارك نائب وزير الخارجية، السفير حمدي سند، ممثلا عن مصر في أعمال اجتماعات مجلس وزراء خارجية دول الكوميسا المنعقدة في أديس أبابا تحت شعار "التصنيع الشامل والمستدام".

واستعرضت الاجتماعات، أمس السبت، التطورات السياسية والأمنية في إقليم الكوميسا، والجهود التي يقوم بها التجمع من أجل تحقيق الأمن والاستقرار المستدام في المنطقة، ومختلف البرامج التي تبناها التجمع من أجل تحقيق تلك الأهداف ومن بينها التجارة من أجل السلام، وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد انتهاء النزاعات، وتفعيل نظام الإنذار المبكر، بالإضافة إلى الجهود التي تقوم بها لجنة حكماء الكوميسا ومن ذلك متابعة مختلف العمليات الانتخابية التي تشهدها دول الإقليم ومن بينها مصر، كذلك جهودها في إطار الوساطة بين مختلف الدول المتنازعة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية اليوم الأحد، أن الاجتماعات تناولت جهود الكوميسا من أجل مواجهة الإرهاب، حيث أشاد التجمع في هذا الشأن بجهود مصر من أجل مواجهة مختلف العمليات الإرهابية، معربا عن إدانته القوية لعملية الذبح المواطنين المصريين في ليبيا.

وخصصت الكوميسا العديد من البنود لتهنئة الرئيس السيسي والشعب المصري بنتائج الانتخابات الرئاسية المصرية، وكذلك لعودة مصر بكامل أنشطتها للاتحاد الأفريقي، وجهودها من أجل إصلاح وتطوير الاقتصاد المصري وآخرها إطلاق مؤتمر دعم الاقتصاد المصري بشرم الشيخ في منتصف الشهر الجاري.

وحققت المشاركة المصرية نجاحا ملموسا خلال اجتماع وزراء الخارجية، حيث فاز السفير أشرف راشد بالانتخابات التي أجراها وزراء خارجية الكوميسا لاختيار الأعضاء الجدد للجنة حكماء الكوميسا، والتي فاز بها أيضا بجانب مصر كلا من سيشل (رئيس الجمهورية السابق) وزيمبابوي وأوغندا.