أكد وزير الخارجية سامح شكري أن الدورة الحالية من القمة العربية، شهدت انتقال الرئاسة إلى مصر في نهاية عام من العمل الدؤوب للكويت، موضحا أنها شهدت صدور العديد من القرارات للعمل العربي المشترك، وإعلان شرم الشيخ، لافتا إلى أن الحوار الذي دار خلال القمة العربية عكس استجلاء الأمور حتى تحصن قراراتنا من الانتقاد.

وأضاف "شكري"، في مؤتمر صحفي، عقد عقب انتهاء فعاليات القمة العربية السادسة والعشرين بشرم الشيخ، اليوم الأحد، أن القمة حرصت على الوصول إلى التوافق حتى تكون القرارات معبرة عن إرادة حقيقية يمكن تحقيقها، موضحا أن القمة ارتبطت بتبنيها فكرة إنشاء قوى عربية مشتركة للرد على كيد المعتدين وتكون سبيلا للتأكيد على وجود هوية عربية موحدة.

وأكد أن الوضع في اليمن تصدر فعاليات القمة العربية في ظل الانقضاض على السلطة الشرعية في اليمن، حيث أكد المشاركون على شرعية الرئيس ووحدة وسلامة اليمن، وأنها جزء من الأمن العربي، بما يتطلب مشهد مشترك لاستعادة الشرعية.

وأوضح أنه تم تناول الأوضاع في كل من ليبيا وسوريا، فضلا عن التأكيد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مختتما بالتأكيد على أن مصر تدرك حجم التحديات وعازمة على أن تكون القمة الحالية نقطة انطلاق لتفعيل الدور العربي.