راعي "كنيسة كرداسة": "الأهالي طيبين"
سمحت الدائرة الـ14 بمحكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، المنعقدة بمعسكر الأمن المركزي، التي تنظر في القضية المعروفة إعلامياً بـ "إحراق كنيسة كرداسة" لمحاكمة 73 متهما بحرق الكنيسة، لشاهد الإثبات، راعي الكنيسة " سمير.غ "، بمناظرة المتهمين من داخل القفص بناء على طلب الدفاع .
وبرر الدفاع طلبه بالتأكيد على أن ما يقارب الثلثين من أهالي " كفر حكيم " – القرية محل الواقعة – تربوا داخل بيت القس، ويعرفهم يعرفونه، وأنه خلال شهادته أمام النيابة نفى أن يكون قد تعرف على أي من المعتدين على الكنيسة، الأمر الذي ينفي أن يكون المتهمون، وهم من أهالي القرية، هم الجناة، وقال راعي الكنيسة، أن أهالي "كفر حكيم"، في مجملهم "ناس طيبين" .
كان المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، قد أحال أوراق 73 متهما إلى محكمة الجنايات بالجيزة، لتورطهم في حريق كنيسة كفر حكيم بكرداسة، يوم 14 أغسطس 2013، بالتزامن مع قتل 11 ضابطا ومجندا، من بينهم مأمور مركز كرداسة، وطالبت النيابة بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، وفقا لقانون العقوبات ومواد الإرهاب، لإضرامهم النيران عمدا في الكنيسة، وترويع المواطنين الآمنين، واستخدام القوة المسلحة ضدهم.
ونسب إلى المتهمين، ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة أُسِّسَت على خلاف أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية وذخائر، والشروع في القتل، علاوة على إضرام النيران عمدا في منشأة دينية، وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.