التوقيت الأحد، 24 نوفمبر 2024
التوقيت 09:40 ص , بتوقيت القاهرة

بسبب "عاصفة الحزم".. ابن القرضاوي: لن أعيش في جلباب أبي

بعد انطلاق عملية "عاصفة الحزم" لفك قبضة الحوثيين على اليمن، يوم الخميس الماضي، بمشاركة 10 دول عربية، كان أول رد تعليق من مؤسسة دينية، هو تعليق ما يسمى بـ"اتحاد علماء المسلمين"، الذي يترأسه الشيخ يوسف القرضاوي، المتواجد حاليا في قطر.

أعلن "اتحاد القرضاوي"، في بيان الخميس الماضي، تأييد العملية العسكرية لإعادة السيطرة على اليمن، بعد وقوعها فى يد الحوثيين، وأكد أن الاتحاد أصدر العديد من البيانات التي اعتبر فيها ما قام به الحوثيون في سبتمبر الماضي "انقلابا على الشرعية والثورة في اليمن".

ونصحهم الاتحاد كثيرا للعدول عن موقفهم، والاتجاه إلى الحوار الوطني دون فرض أي شروط مسبقة، ودون استخدام القوة لفرض الآراء، إلا أنهم رفضوا كل الدعوات الدولية لهم بإعمال العقل وإعلاء مصلحة اليمن العليا.

لكن نجله والمقيم في مصر، عبدالرحمن يوسف، رفع شعار "لن أعيش في جلباب أبي، فوصف أمس السبت، أن العمليات التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن أو ما يُعرف بـ"عاصفة الحزم"، هي "حرب لا معنى لها"، بحسب وصفه.

وتابع قائلا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، "فيس بوك"، "إن نتائج الحرب في اليمن ليست مضمونة، وفي جميع الأحوال ستكلف الخزائن العربية مليارات، خصوصا إذا طالت، وهي حرب لا معنى لها، ولا داعي لها، وكان من الممكن تجنبها لو أن الحكام العرب قبلوا حقيقة أن الشعوب من حقها أن تحكم نفسها، وأن تختار من يحكمها، وأن مقاومة ذلك سير عكس اتجاه التاريخ".

وكانت المملكة العربية السعودية قد بدأت شن عملية "عاصفة الحزم" العسكرية، بغارات جوية على معاقل جماعة "أنصار الله" المعروفة بـ"الحوثي"، فجر الخميس الماضي، ردا على التصعيد العسكري للجماعة تجاه مدينة عدن التي يتحصن فيها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.

كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.

ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن، وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح الخميس.