قالت الشرطة الصومالية إن عدد القتلى، في هجوم نفذه إسلاميون متشددون على فندق في العاصمة الصومالية، ارتفع إلى 15 على الأقل، فيما امتد القتال إلى صباح يوم السبت مع سماع دوي انفجارات خلال الليل.

واقتحم مقاتلو "حركة الشباب" فندق مكة المكرمة الشهير بالقنابل والأسلحة، أمس الجمعة، وحاصروا الكثير من المسؤولين الحكوميين.

واقتحم أفراد أمن بقيادة قوات خاصة تدربها الولايات المتحدة، معروفة باسم "جاشان" أو الدرع، الفندق وخاضوا معارك مع المهاجمين استمرت حتى اليوم السبت.

وقال الكولونيل فارح عدن، وهو ضابط كبير بالشرطة، لـ"رويترز" من مسرح الهجوم إن 15 شخصا على الأقل قتلوا، بينهم سفير الصومال لدى جنيف، وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين.

وقال الشيخ علي محمد راج المتحدث باسم حركة الشباب في بيان أرسل بالبريد الالكتروني إن بعض مقاتلي الحركة قتلوا في الهجوم بينما غادر من تبقى منهم الفندق وهددوا بتنفيذ المزيد من العنف.

وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، إن الحركة استهدفت فقط المسؤولين الحكوميين.

وحظر على الصحفيين والمسعفين دخول أرض الفندق، اليوم السبت، وسمح لهم فقط بمراقبة الوضع من البوابة، وقال مصور لـ"رويترز" إن الحصار تراجع، وإن قوات الأمن تفتش الغرف بحثا عن مقاتلين أو شراك خداعية.

كما أغلقت قوات الحكومة وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي الشوارع المؤدية للفندق.