حمل رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح تيار الإسلام السياسي في ليبيا مسؤولية ما يحدث في البلاد من صراعات، مشيرا إلى أنه بعد خسارته لانتخابات مجلس النواب لم يدخر جهدا لوضع العراقيل أمام المجلس المنتخب بدءا من آليات التسليم والاستلام، وحتى لجوءهم إلى العنف، على حد قوله. 

وقال صالح عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك" اليوم السبت "إن ممثلي هذا التيار طافوا العالم لتشويه مجلس النواب، والقوات الموالية له، بالإضافة إلى عرقلة الجهود لتسليح ليبيا من أجل مواجهة الإرهاب.

ووصف إياهم بأنهم فتيل إشعال الحرب الدائرة فى البلاد حتى الآن، والتي أريقت فيها دماء أبناء ليبيا، ضاربا المثل بالعمليات التي هاجمت مطار طرابلس، وثكنات الصاعقة في بنغازي". 

وأوضح أن ممثلي هذا التيار واصلوا محاولات الخداع لما وصفه بـ"الخوض في حوار واهم برعاية الأمم المتحدة"، معتبرا أن برناردينو ليون مبعوث الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا، كان موقفه مهادن لهذا التيار تماما، مدللا على المقترحات التي خلص إليها، خلال اجتماع المجالس البلدية فى بروكسل. 

وختم صالح بالتأكيد أن كل المحاولات التي يبذلها هذا التيار ما هي إلا محاولات بائسة، مشددا على أن الجميع في مجلس النواب الشرعي يقظ لمؤامراتهم ودسائسهم، بحسب قوله.