الصوفية تؤيد "عاصفة الحزم" دعما للشرعية باليمن وتصديا لإيران
أعلن "المجلس الأعلى للطرق الصوفية"، اليوم السبت، عن دعمه الكامل للقيادة المصرية فى عملية "عاصفة الحزم"، اعتبارا لدعم الشرعية اليمنية، والمتمثلة في الرئيس عبدربه منصور هادي، ورفضا لما اعتبره "الانقلاب الحوثي" وتهديده لأمن واستقرار المنطقة.
ومن جانبه، شدد رئيس "المجلس الأعلى للطرق الصوفية"، عبدالهادي القصبي، على دعمه لتوجه الدول العربية وعلى رأسها مصر، لمكافحة الإرهاب والخطر المحدث بالمنطقة الإسلامية، موضحا أن أشد ما يواجه المنطقة من أخطار هذه الأيام هي الحركات والتنظيمات الساعية إلى التقسيم لصالح الغرب.
واعتبر القصبي، فى تصريح لـ"دوت مصر"، أنه لا حل للقضاء على زعزعة أمن المنطقة، إلا بالجيش العربي الموحد الذي سيكون الدرع الحامي للأمة، يحمى مصالحها، ويواجه أعدائها، وهو نوع التضامن والتكاتف الذي حث عليه الإنسان.
وفى السياق نفسه، أيد أمين اتحاد القوى الصوفية، عبدالله الناصر، عاصفة الحزم، مؤكدا أن هذا الدعم جاء نتيجة الخطر الإيراني الداهم على الأمة العربية، معلنا رفضه التدخل الإيراني في المنطقة، مطالبا إياها برفع يدها عن البلدان العر بية، وخاصة بابا المندب.
واستنكر الناصر، في تصريح لـ"دوت مصر"، الدعم العسكري الإيراني للحوثيين، داعيا الحوثيين إلى الحوار، وإدراك خطر إيران عليهم والتفكير في مصلحة بلادهم، وإيقاف حراكهم العسكري، لإعطاء فرصة للحوار السياسي.
وشاركت المملكة السعودية بـ100 طائرة مقاتلة و150 ألف مقاتل ووحدات عسكرية، في الهجوم الذي شنته في الساعات الأولى من صباح الخميس، باسم "عاصفة الحزم" على معاقل الحوثيين في اليمن.
كما دفعت الأردن والمغرب بـ6 طائرات حربية، فضلا عن 3 طائرات سودانية، لتصل حصيلة الطائرات المشاركة في العملية إلى 165 طائرة، منها 24 طائرة إماراتية، و12 طائرة كويتية، و8 طائرات قطرية، و6 طائرات بحرينية، فضلا عن طائرات مصرية تشارك في الهجوم.
ويصل عدد الدول العربية المشاركة في العملية العسكرية إلى 10 دول حتى الآن.
وفي سياق متصل أكد مصدر سيادي، أن البحرية المصرية انتهت من عملية السيطرة على مضيق باب المندب بالفعل في الساعات الأولى من صباح أول أمس الخميس.
وقال المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر"،إن هناك تنسيقا يُجرى بين السعودية ومصر والإمارات والأردن والمغرب والسودان وباكستان، لدخول اليمن بريا.