قتل جدته التي ربته، يوم عيد الأم، ثم مشي في جنازتها، مدعيا أنه لا دخل له بالموضوع، ولكن مباحث الجيزة كشفت أمره، وألقت القبض عليه.

في حواره مع "دوت مصر"، قال مجدي، الطالب المدرسي البالغ من العمر 18 عاما، إنه لم يكن يقصد قتلها، ولكنه كان يهدف إلى سرقتها فقط.

بدأ مجدي حديثه مع "دوت مصر" قائلا: لم أقتل جدتي، فهي كانت كل شئ بالنسبة لي، ربتني منذ أن كنت طفلا صغيرا، ولكن لم أعرف من قتلها... وبسؤاله عن تحريات المباحث التي أوردت عكس كلامه، سكت قليلا ثم قال: لم أكن أقصد قتلها، كنت أقصد سرقتها فقط، وكنت أذهب بصفة شبه يومية للاطمئنان عليها، ولكن في الفترة الأخيرة كنت أحتاج أموال كثيرة، لأصرف منها على متطلباتي، وكنت أعلم أنها تخفي الكثير من الأموال، وعندما أطلب منها كانت تعطيني ما أريد، ولكن حين زادت مطالبي، طلبت مني أن أكف عن سؤالها، وأن أبحث عن عمل، لأنني أصبحت قادرا عليه، حتى أستطيع أن أساعد نفسي.

حاولت كثيرا البحث عن عمل، ولكني لم أعتاد على ذلك، فقررت في لحظة شيطانية أن أسرقها... وفي يوم تنفيذ الجريمة، ذهبت اليها، وفتحت باب منزلها، وتخفيت خلف ستار، وحين تأكدت أن ابنها غير موجود بالمنزل، انطلقت إلى غرفة نومها، فوجدتها نائمة، وأثناء بحثي عن الأموال، استيقظت، فطعنتها في رقبتها حتى ماتت، وكان ذلك في يوم عيد الأم - بحسب مجدي.

يستكمل مجدي قائلا: غادرت المنزل مسرعا، بعدما شاهدت الدماء في كل مكان، ولم أتمكن من سرقة شيئ، وعندما سألني رجال المباحث عن الواقعة، أخبرتهم بعدم معرفتي شئ، حتى صرحت النيابة بدفنها، وكلفت المباحث بالتحري عن الواقعة.

يضيف الحفيد القاتل: مشيت في جنازة جدتي حتى لا يشك أحد في أمري، لكن تحريات المباحث كشفتني، وأنا الآن نادم وأتمنى أن تسامحني جدتي فلم أكن أقصد قتلها.

كانت قوات مباحث الجيزة، قد أحالت الطالب "مجدي. م" 18 سنة، للنيابة العامة لمباشرة التحقيقات معه، في واقعة مقتل جدته "فوزية. ع" - 67 سنة، ربة منزل- بعدما أكدت التحريات أنه من قتلها.