"صنعاء" كانت ورقة التوت الأخيرة التي كان يتحصن بها الرئيس اليمني، المُعترف بشرعيته دوليا، عبد ربه هادي منصور، والتي سقطت من سماء شجرة الجمهورية اليمنية بعد تمكن أنصار جماعة الحوثي من دخولها بالقوة والسيطرة على مقاليد الحكم في العاصمة اليمنية، الأمر الذي أدى لاشتعال معركة عنيفة فوق اليمن بعد إطلاق عملية عسكرية تسلمت لواء قيادتها المملكة العربية السعودية وأطلق شراراتها سلاح الجو الملكي السعودي فجر أمس الخميس ملهبا بنيرانه سماء اليمن الذي كان يُلقب بـ "اليمن السعيد".

العملية التي رآها كُتاب الرأي العربي وكثير من الخبراء الإستراتيجيين والمحللين الجيوسياسيين، ضرورية لاستعادة القوى، وفي ذلك وصف رئيس تحرير جريدة الحياة اللندنية، غسان شربل، في مقاله "عملية استعادة التوازن"، عملية عاصفة الحزم، بالصفحة الجديدة في الشرق الأوسط ، مضيفا أن عهد لغة التخاطب في الإقليم والمجاملات وتغطية الأزمات بالابتسامات قد ولى وانتهى، لافتا أن السعودية بهذه الخطوة أنقذت اليمن من الوقوع في الهاوية، نفس الذي اتفق عليه رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط، السابق عبد الرحمن الراشد، في مقاله بالجريدة ذاتها، "التدخل في اليمن منع الكارثة".

من زاوية أخرى، أشارت غادة درغام، في مقالها بجريدة الحياة اللندنية، إلى أن عملية عاصفة الحزم في اليمن سجّلت موقفاً خليجياً، بمبارَكة أمريكية، من التطاول الإيراني على الحدود السعودية عبر انقلاب الحوثيين على الحكومة الشرعية في اليمن، كذلك وصف رئيس تحرير جريدة الشرق الأوسط اللندنية، سلمان الدوسري، أن عنصر المفاجأة بالعمليات الجوية كانت مباغتة أدت إلى قصم ظهر الحوثيين وكبارهم في إيران، متسائلا كيف أن  لميليشيا تقف بوجه جيوش منظمة.

اضغط على المقال، للاطلاع عليه كاملا..

عملية استعادة التوازن بقلم غسان شربل في جريدة الحياة اللندنية

التدخل في اليمن منع الكارثة بقلم عبد الرحمن الراشد في جريدة الشرق الأوسط

«عاصفة الحزم» رد على تطاول إيران على الحدود السعودية بقلم راغدة درغام بجريدة الحياة اللندنية

عاصفة حزم دولية لاقتلاع الحوثيين بقلم سلمان الدوسري بجريدة الشرق الأوسط اللندنية