ضابط هندي ينتحر بعد علاقة حب من طرف ثالث
كشفت الشرطة الهندية غموض وفاة أحد ضباط الشرطة، إذ تبين أنه كان يعاني من مشكلة في حياته الشخصية، وهى اعجابة بزميلة له متزوجة، حسب شبكة IBN الهندية.
وكان الضابط "دي كيه رافي" يبعث برسائل نصية على تطبيق "واتس آب" وهى التي حصلت عليها الشرطة، وكان يقول في إحداها "بعدما تسمعين خبر وفاتي، أرجوكي تعالِ وإلقي عليّ نظرة، فقد نجتمع في الحياة الآخرة"، وهى الرسائل التي كان يبعث بها بالرغم من محاولتها وزوجها الحديث معه وإقناعه بالكف عن علاقة الحب من طرف واحد تلك التي يعيشها وأن يلتفت إلى حياته ومشواره المهني.
وقالت مصادر بالشرطة إن رافي عرض على زميلته الزواج، كما بعث رافي برسالة قبل موته قال فيها "اليوم هو يوم قرار مؤسف. لقد آملت دوما بأنك قد تساعديني، ولكن ذلك لم يحدث، سأنتظر ردك حتى الساعة التاسعة من هذه الليلة"، ثم أرسل لها قائلا: "أنت لا تحاولين الاتصال بي، لا تكشفي حبي لأحد، إن كانت هناك حياة أخرى فسوف نلتقي".
وردت الضابطة برسالة بعد ذلك بساعتين قالت فيها "ما هذا الجنون؟ إن كنت لا تريدني أن أتحدث معك، فأرجوك أطلعني، أنا لن أهاتفك".
وفي يوم وفاته، بعث إليها برسالة طويلة يفسر فيها أسباب إقباله على الموت، قال فيها "حبيبتي، هذه آخر رسائلي إليكِ، أرسل لك هذا لأفسر ما أكون، إنني لست كاذبا، لست إنسانا أنانيا، ولست محتالا.. لقد كنت دائما أمينا، لقد عشت حياة نظيفة، فأنا من خلفية ريفية وعائلة فقيرة، وقد فشلت حاليا في حياتي، لا أعلم ماذا أفعل، فأنا حاليا أعيش دون أمل، لا أحد يحبني، ولا يوجد معي شئ.
أضاف: "لقد كنت مصدر إلهامي، فإن كنت أريد جمالا لاستطعت الحصول على امرأة جميلة، أنا لا استطيع الحياة بدونك، إن هذا ليس ممكنا، سأرحل عن هذا العالم، فلتكن حياتك جيدة بعد مماتي. ولهذا فقد حذفت كل صورك ورسائلك من هاتفي المحمول... بعد سماعك نبأ وفاتي، تعال إن كان هذا ممكنا، ضميني وقبلّيني وادعِ الإله شيفا أن استريح في سلام دائم".