تدخل 40 محققا وأكثر من 100 متطوع من ولاية كاليفورنيا الأمريكية، للبحث عن طبيبة علاج طبيعي أبلغ صديقها عن اختفائها في ظروف غامضة، بعد تلقيه مقطعا مسجلا بصوتها.

وأشارت صحيفة "مترو" البريطانية إلى أن آرون كوين، صديق الفتاة، قال إنه تلقى تسجيلا بصوت صديقته المختطفة، قالت فيه: "اسمي دينيز هوسكينز، أنا مختطفة، بخلاف ذلك أنا بحالة جيدة"، وأن المختطفين طلبوا منه دفع فدية قدرها 8500 دولار.

وبعد يومين من البحث، عثرت الشرطة على الفتاة في مدينة هونتينجتون بيتش، التي تبعد نحو 650 كيلومترا عن منزلها في مدينة فاليجو، بعد أن قامت بمراسلة والدها لتخبره أنها آمنة.

وقالت شرطة فاليجو في بيان صحفي إن تضارب أقوال كوين، صديق الفتاة المبلغ عن اختطافها، أثار الشكوك حول الحادث، كما أوضحت أنه أبلغ عن اختطافها بعد 12 ساعة من اختفائها المزعوم، بينما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن تفاصيل الواقعة لا تزال غامضة.

وأوضح ملازم الشرطة كيني بارك، أن القصة بمجملها يصعب تصديقها، وبعد إجراء تحقيقات موسعة لم يتم إثبات أي من الأشياء المبلغ عنها، كما لا يوجد أي دليل على تعرض هوسكينز للاختطاف على يد شخص غريب، أو دليل على وقوع حادث اختطاف من الأساس، لافتا إلى أن الحقائق التي تم التوصل إليها حتى الآن توضح أن هذا الحادث مدبر وليس واقعة اختطاف.

وعرض الفيلم الأمريكي Gone Girl، الذي قام ببطولته بين أفليك وروزاموند بايك، والمأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم لجيليان فلين، قصة قاتلة سيكوباتية تختلق قصة اختطافها على يد صديقها السابق.