شدد محافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفى سعيد، على مديرية التموين، بتكثيف الحملات التموينية للرقابة والمتابعة لكافة مستودعات أنابيب البوتاجاز الرئيسة والخاصة المنتنشرة بالقاهرة، لضبط عملية توزيع الاسطوانات وعدم تسريبها لتجار السوق السوداء، خاصة بعد زيادة معدلات الضخ اليومية لتصل إلى 130%، وانفراج الأزمة واختفاء الطوابير بجميع أحياء القاهرة منذ أوائل الشهر الجاري.

جاء ذلك، خلال اجتماع المحافظ الدوري بنوابه الأربعة، اليوم الخميس، بحضور مديري المديريات والهيئات الخدمية.

وأكد "سعيد"، على زيادة عدد المفتشين بالمستودعات الرئيسية السبعة بمناطق القطامية والسلام والتبين وحلوان وعين الصيرة والزاوية ومنشأة ناصر، وكذلك 169 مستودعا خاصا على مستوى القاهرة، لحدوث الاستقرار المنشود والتأكد من توافرها وتقديم الخدمة للمواطنين بسعرها الرسمى والمحدد بـ8 جنيهات للاسطوانة الواحدة، ومواجهة صارمة لأباطرة السوق السوداء.

من جانبه، أكد مدير مديرية التموين بالقاهرة المهندس إبراهيم العسقلاني، استقرار الأوضاع داخل جميع المستودعات، بعد زيادة حصة الضخ من الاسطوانات لتصل إلى 58407 أسطوانة، و7300 أسطوانة للحجم الكبير يوميا، أي بما يعادل ارتفاع نسبة معدلات الضخ من قبل وزارة البترول، لتصل من 120 إلى 130% منذ بداية شهر مارس.

وأوضح "العسقلاني"، أنه نتج عن ذلك اختفاء ظاهرة الطوابير والسيطرة على الأسعار وانفراج الأزمة، بحيث تباع الاسطوانة للمواطن بسعرها الرسمى بـ8 جنيهات، ولسيارات شباب الخريجيين بـ10 جنيهات، فيما تبع ذلك شن العديد من الحملات التموينية المفاجئة والمستمرة على كافة المستودعات.