سارة.. سيدة في العقد الرابع من عمرها، احترفت السرقة منذ نعومة أظافرها، خفة يدها ومغافلتها الضحايا وشهرتها في كار اللصوص، تمكنت من تنفيذ العديد من السرقات بمساعدة زوجها وصديقتها وابن صديقتها طفل صغير لم يتجاوز 7 سنوات، وسقطت في يد مباحث الوايلي بعد ارتكابها عدة جرائم داخل معرض تجاري بالعباسية، وأرشدت عن باقي التشكيل العصابي ليتم القبض عليهم جميعا، وأحالهم مدير مباحث القاهرة اللواء خالد يحيى إلى النيابة للتحقيق.

عصابة "سارة" سقطت في يد الشرطة بعد ملاحقة استمرت أسبوعين وفريق بحث قاده رئيس مباحث الوايلى الرائد أحمد عبد الناصر الهلالي، بعد ورود معلومات له بقيام سيدة في العقد الرابع من العمر ترتدي النقاب بمغافلة عمال معرض 6 أكتوبر للأدوات المنزلية بالمنطقة الصناعية بدائرة الوايلي، وسرقة بعض الأدوات والأجهزة الكهربائية وهواتف محمولة خاصة بالمترددين على المعرض وتهريبها لخارج المحل عن طريق طفل صغير لم يتجاوز 7 سنوات، إلا أن كاميرات المعرض تمكنت من التقاط فيديو للمتهمة والطفل الصغير.

وأعد رئيس المباحث ومعاونوه كمينا للمتهمة ونجح في ضبطها متلبسة بسرقة هاتف محمول من إحدى المترددات على المعرض، وتبين أنها تدعى سارة.ك تبلغ من العمر 31 عاما، تقيم بشارع الخمسين بعين شمس، وأنها ترتدي نقابا تخفي وجهها، وبالاستعلام منها عن اسمها كاملا بعد الإطلاع على بطاقة الرقم القومي تبين أنها "قبطية" وبمواجهتها بالجريمة اعترفت بارتدائها النقاب لإخفاء وجهها حتى لا يكتشفها أحد، وأرشدت عن باقي التشكيل العصابي الذي كان يساعدها وهو زوجها وشريكتها وابن شريكتها الطفل الصغير..وبالكشف عنها جنائيا تبين أنه سبق اتهامها في 3 قضايا سرقات.

وقالت أنها كانت تقوم بمغافلة الضحية وتسرق هاتفها وحقيبة يدها أثناء لهوها في شراء الأجهزة والأدوات المنزلية وتعطي المسروقات للطفل الصغير الذي يخفيها في حقيبة صغيرة بحوزته ويخرج من المعرض بها دون أن يشك فيه أحد.