لم تلق كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي ألقاها ظهر اليوم الأربعاء، أمام البرلمان الإثيوبي احتفاءً كبيرًا من قِبل رواد مواقع التواصل، كما لاقت كلمته في افتتاح مؤتمر القمة الاقتصادية، التي عقدت بشرم الشيخ منتصف مارس الجاري، إلا أن عبارات الإشادة بكلمة الرئيس أمام البرلمان الإثيوبي لم تختفِ، بل طالب البعض بترشيح السيسي لنيل جائزة نوبل للسلام.

كلمة معبرة من الرئيس #السيسي تؤكد تقدير #مصر لعلاقاتها التاريخية مع إثيوبيا وحرصها على دعم و تطوير هذه العلاقات على أساس من الاحترام و الثقة

— Mohamed Abu Hamed (@MohamedAbuHamed) March 25, 2015

السيسي أخد كميةتصفيق حار بعدكلمته امام البرلمان الاثيوبي الراجل ده كل اللي بيسمعه ويشوفه بيحبه بيدخل القلب من غيراستئذان #بعيدا_عن_السياسة

— Janet (@janet10871252) March 25, 2015

مين معايا ان السيسي لازم ياخد جائزة نوبل للسلام ؟؟؟؟

— ?baba el sisi ? (@daliaelwaly) March 25, 2015

وفي حين أشار بعض المغردين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إلى أن كلمة الرئيس السيسي يجب أن تكون مكتوبة ومراجعة نحويًّا ولغويًّا جيدًا لتفادي الوقوع في بعض الأخطاء أثناء قراءته لها، لتخرج الكلمات مضبوطة بالتشكيل الصحيح".

لازلت اتمنى ان تكتب الخطب التى يقرأها السيسى بالتشكيل السليم كى لايقع ف اخطاء تشكيل الكلمات.هو ليس خوجه عربى لكن لازم يشكل صح او يسكن الكلام

— Mohamed Salah Salem (@mssalem) March 25, 2015

من أثيوبيا إلى اليمن..

من ناحية أخرى، تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اسم الرئيس عبدالفتاح السيسي في موضع آخر، مسافرين بالأحداث من العاصمة الأثيوبية، أديس أبابا، إلى عدن وصنعاء باليمن، بعد الأحداث التي تشهدها إثر رحيل الرئيس عبدربه منصور هادي إلى مقر الحكم المؤقت، في عدن، وقبض جماعة أنصار الله "الحوثي" على وزير الدفاع اليمني وملاحقة منصور، باعتبارها أحداثًا فرضت نفسها بقوة على ساحة النقاش العربي اليوم، ولاسيما في الساحة المصرية، حيث طالب بعض رواد المواقع بتدخل مصر عسكريًّا.

الحوثويون ف اليمن خاربنها وبيقولوا إنهم عاوزين السيسى يتدخل ,, طاب مانبعتلهم كام عيل من الطالبية بالإحزمة ؟!!

— الوكيل (@omarelwakel) March 25, 2015

كما تساءل البعض حول إمكانية تكرار سيناريو حرب الجيش المصري بالأراضي اليمنية التي وقعت في ستينيات القرن الماضي بعد قرار الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتحريك الجيش لمساندة ودعم ثورة الشعب اليمني، القرار الذي اعتبره بعض المحللين أحد العوامل التي أرهقت قوات الجيش ما أدى بعد ذلك إلى نكسة 67.

@Temo_Maverick14 ما اعتقدش ان السيسى هيدخل الجيش فى قصص مالناش فيها

— الحرة بنت شبرا (@FATEMAAA_CC) March 25, 2015