قال المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد المستشار بهجت الحسامي إن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليوم مع رئيس الوزراء الإثيوبي يعد خطوة مهمة للحد من التحركات الإسرائيلية في منطقة دول حوض النيل، لا سيما أنها كانت السبب الرئيسي في توتر العلاقات مع أديس أبابا.

وأضاف الحسامي في تصريح لـ"دوت مصر" أن السيسي نجح فيما فشل فيه الآخرون، خاصة أن الرؤساء السابقين تناسوا العمق الإفريقي، وتسببوا في تراجع الدور المصري بدول حوض النيل مما سمح لبعض الدول المعادية لمصر بالعبث في تلك المنطقة.

وأوضح أن الاتفاقية التي وقعها الرئيس أمس ثم لقاءه اليوم برئيس وزراء إثيوبيا يؤكد أن مصر ليست ضد بناء سد النهضة ولكنها في الوقت ذاته مصرة على الحفاظ على حقوقها التاريخية من مياه النيل، مشيرا إلى أن تناول الرئيس الأسبق محمد مرسي لأزمة سد النهضة كان أمر مثير للضحك.

يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي بدأ صباح اليوم الثلاثاء، مباحثات موسعة مع نظيره الإثيوبي مولاتو تشومي، وذلك في ثان أيام تواجد السيسي في أديس ابابا، بعد وصوله عصر أمس الاثنين، وعقد اجتماعا ثنائيا مع رئيس مجلس الوزراء الأثيوبي هيلا ماريام ديسالين.