تناولت صحيفة "الجارديان" البريطانية قصة أحد الأطباء الداعشيين السودانيين، ويدعى إسماعيل حمدون، والذي يحمل الجنسية الكندية، حيث أوضحت أنه تخرج من كلية الطب بالخرطوم، إلا أنه انتقل إلى سوريا فور تخرجه من الجامعة ليقاتل جنبا إلى ضمن تنظيم "داعش".

وأضافت الصحيفة البريطانية أن الطبيب كان شغوفا بكتابات الفيلسوف ألبير كامو حيث كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" في عام 2011 أحد أقواله، وهو "لا يوجد ما هو أحقر من الاحترام نتيجة للخوف" إلا أنه بعد ذلك بأقل من 4 سنوات انضم للتنظيم الذي يبث الخوف في العالم.

وأوضحت الصحيفة أن حمدون هو الأكبر سنا (30 عاما) بين أفراد المجموعة التي ذهبت معه إلى سوريا للتطوع مع التنظيم المتطرف، حيث إن معظمهم في العشرينات من العمر، موضحة أنه عمل كمنسق لجماعة "Brothers Events"، خلال دراسته بمدينة تورنتو عام 2004، حيث أنهى دراسته هناك في 2008، قبل أن ينتقل للخرطوم لدراسة الطب هناك بعد ذلك.

وتابعت "كتب حمدون على صفحته بالفيس بوك "إنني مثل النفط الخام غير المكرر". بينما قال في تعليق أخر "الخيال يأتي للإنسان لتعويضه عما يفتقده، بينما حس النكته لتعزيته على ما هو عليه".

كما نشر الطبيب الكندي العديد من الصور لرحلات الصيد التي أجراها في السودان، والتي أظهرت شغفه الشديد باصطياد الأرانب وقتلها.