البرلمان البريطاني: خطر "داعش" في ليبيا يتخطى حدودها
أعربت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان البريطاني، اليوم الثلاثاء، عن قلقها من الوضع الأمني في ليبيا، بسبب وجود تنظيم داعش والتدفق الكبير للمهاجرين عبر البلاد إلى أوروبا.
وفي تقرير صادر عن اللجنة تحت عنوان "السياسة البريطانية الخارجية والربيع العربي .. متابعة" قالت "للأسف الوضع في ليبيا أقل إشراقا بكثير مما كان عليه في 2012"، مشيرة إلى أن تدهور الوضع الأمني في ليبيا وإغلاق السفارة البريطانية هناك يعني "أنه لم يكن ممكنا زيارة ليبيا في 2015، كما فعلنا كان في 2012."
وأشارت اللجنة إلى أن الأزمة الحالية والصراع في ليبيا يبرزان إخفاق السياسيين الليبيين، إضافة إلى أن ذلك لا يعفي المجتمع الدولي، أو المملكة المتحدة، من المسؤولية.
وأكدت اللجنة على أن تنظيم داعش استفادة من الفوضى في ليبيا، لتأسيس نفسه هناك، وهو ما يمثل قلقا أمنيا يتخطى ليبيا، وفي الوقت نفسه يمثل حافزا للمجتمع الدولي لتقديم المساعدة.
كما رحبت اللجنة البرلمانية بقرار رئيس الوزراء بتعيين جوناثان باول كمبعوث خاص لعملية التحول السياسي الليبي، وأكدت على أن الهجرة غير الشرعية من ومن خلال ليبيا هي "بلا شك مصدر قلق كبير ، بسبب التهديد الأمني المحتمل من الإرهابيين الذين يمكنهم استخدام ذلك للوصول الى أوروبا لتنفيذ هجمات".