أعربت وزيرة المهجرين اللبنانية إليس شبطيني، عن رفضها محاكمة "حزب الله" دوليا على تدخله بسوريا. 

وقالت شبطيني في تصريح لصحيفة النهار اللبنانية إنه "لا يوجد قرار من الحكومة اللبنانية يتعلق بمنع ادانة مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف لتدخل "حزب الله" العسكري في سوريا، بل وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يعمل في سياق عمل وزارته".

ورأت الوزيرة المقربة للرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان أنه لا يجب أن تحاكم أي جهة من دون اعطائها حق الدفاع عن نفسها، وقالت: "الملف يتعلق بفئة من الشعب اللبناني الذي أرفض أن يمسه أحد، فأنا مع كل اللبنانيين ضد كل غريب".

وأوضحت أنّ محاكمة الحزب في مجلس حقوق الإنسان من دون اعطائه حق الدفاع فهذا لا يجوز"، معتبرة أن "بعض الدول لها مصلحة في إدانة الحزب".

من جانبه قال النائب اللبناني فادي الهبر عضو كتلة حزب"الكتائب اللبنانية" "إننا لسنا في وارد أن نقوم بعقوبات على "حزب الله"، فهذا يضر بلبنان في نهاية المطاف، ولكن اذا هناك مشروع متكامل على المستوى الدولي ويدخل في الموضوع الانساني في سوريا والعراق فندعم ذلك.
وقال النائب، المنتمي لحزب هو جزء من تحالف 14 أذار المناوئ لحزب الله "إننا مرغمون على الدفاع عن كل مؤسسة في لبنان أو مكون اساسي، أيا كانت طائفته، انما نحن بالتأكيد في محاولة يومية ومتابعة لوقف هذا الانفلات غير المقبول على المستوى الداخلي والاقليمي، لأن ردود الفعل تتطور على المستوى المذهبي".