أثارت تصريحات منسوبة إلى المتحدث الإعلامي باسم مصلحة الطب الشرعي، هشام عبدالحميد، اليوم الأحد، حول حادث مقتل الناشطة شيماء الصباغ، سخرية مستخدمي التواصل الاجتماعي، وخاصة على "فيس بوك"، حيث أرجع مصرعها إلى نحافة جسمها.

البعض نصح بتقسيم المتظاهرين حسب الوزن على غرار أوزان الملاكمين،  ليصبح لدينا متظاهري وزن الريشة، ومتظاهري وزن الدبانة، وهو ما سوف يحدد أسلوب التعامل الشرطي معهم.
 

كان المتحدث الإعلامي باسم مصلحة الطب الشرعي، هشام عبدالحميد، قد أجرى لقاءً تلفزيونيا، أمس السبت، حيث كشف ولأول مرة، عن سبب وفاة الناشطة شيماء الصباغ، قائلا: "الخرطوش الذي أصاب شيماء الصباغ، وفقا للعمل لا يودي للموت لبعد المسافة أكثر من 8 أمتار، ولكن لأنها نحيفة أكثر من اللازم، ما سهل اختارق الخرطوش لجسدها بسهولة".

تصريحات المتحدث الإعلامي للطب الشرعي، تم فهمها في إطار التنصل من مسؤولية مقتل الصباغ، وهو ما فجر موجة سخرية عقب صدورها، دفعت البعض لاستدعاء تصريح آخر له حول ملابسات وفاة خالد سعيد، بسبب بلع لفافة بانجو قبل ثورة يناير 2011.

وقد تفاخر البعض بقيمة السمانة، بينما نصح البعض كل متظاهر بتناول ملعقة "خرز البقر" قبل النزول إلى أي مظاهرة.

يذكر أن النائب العام، هشام بركات، قد أصدر بيانا يفيد تحويل ضابط شرطة في حادث مقتل شيماء الصباغ بتهمة "ضرب قد أفضى إلى موت".

وقد أصدرت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، بيانا ردا على تصريحات المتحدث الإعلامي للطب الشرعي، أوضحت فيه نوع بنادق الخرطوش، وما يمكن أن تحدثه من أثر قاتل.