6 إبريل في ذكرى استشهاد أحمد ياسين: مات الجسد لا الفكرة
قالت حركة شباب 6 إبريل، اليوم الأحد، في الذكرى الـ 11 لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين، مؤسس حركة المقاومة الإسلامة حماس إن العدو الصهيوني لم يستهدف رجلا مسنا قعيدا، ولكنه كان يستهدف الفكرة والرمز لحركة المقاومة الإسلامية، مؤكدة أن رحيل "ياسين" لم يضعف فكرة المقاومة، بل استمرت الفكرة وصارت أقوى وأكثر تنظيما وعتادا.
وأضافت الحركة، في بيان لها، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "عجوز مُصاب بشلل كامل لا يتحرك.. على كرسيه المتحرك خارج المسجد بعد أن أدى صلاة الفجر، كان على موعد مع الشهادة.. اخترقت صواريخ من طائرة آباتشي إسرائيلية جدار الصمت وأصابت هدفها الثمين بكل دقة.. قامت المروحيات التابعة لجيش الاحتلال الصهيوني بإطلاق 3 صواريخ تجاه الشيخ، وهو في طريقه إلى سيارته مدفوعا على كرسيه المتحرّك".
وتابع البيان: "سقط الشيخ قتيلا في لحظتها، وجُرح اثنان من أبنائه في العملية، وقُتل 7 من مرافقيه.. لم يستهدف العدو الصهويني رجل مسن قعيد ولكنه كان يستهدف الفكرة والرمز لحركة المقاومة الإسلامية حماس".
واستطرد: "شيخ الانتفاضتين.. الشيخ أحمد ياسين (28 يونيو 1936 - 22 مارس 2004)، مؤسس حركة المقاومة الإسلامية حماس.. مر 11 عاما على استشهاد شيخ المقاومة الفلسطينية أحمد ياسين واستمرت فكرته، وصارت أقوى وأكثر تنظيما وعتادا، وأصبحت حماس هي كابوس الصهاينة الدائم
المجد للمقاومين".