قال أمين عام منظمة دول حوض النيل، الدكتور أحمد خيري، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للسودان وإثيوبيا، ستضع حلولا جذرية لأزمة سد النهضة، والذي أصبح يهدد الأمن القومي المصري في الآونة الأخيرة.

وأضاف خيري، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن زيارة الرئيس للسودان تأتي في إطار تهديد سد النهضة للبلدين، خاصة أن السودان تعد دولة من دول المصب، التي ستتأثر  بشكل أو بآخر من التحركات الإثيوبية لاستكمال بناء السد، لافتا إلى أن السيسي يمتلك رؤية وحلولا واقعية للتوصل إلى حل نهائي بشأن تلك الأزمة.

وتوقع خيري ان تكون تلك الزيارة هي كلمة النهاية في الأزمة المثارة حول سد النهضة، منذ فترة، خاصة أن الرئيس السيسي استطاع توطيد العلاقات مع الجانب الإثيوبي خلال الفترة التي تولى فيها منصب رئاسة الجمهورية، مشيرا إلى أنه اختار الوقت المناسب للقيام بتلك الزيارة.

ومن المقرر أن يزور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، السودان، غدا الاثنين، ويلتقي الرئيس السوداني عمر البشير، لبحث سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، على رأسها الأوضاع في سوريا والعراق وليبيا واليمن وفلسطين.

ويستكمل الرئيس المصري رحلته الإفريقية بزيارة إثيوبيا، بعد غد الثلاثاء، وتستمر الزيارة لمدة يومين، يلتقي خلالها رئيس الوزراء الإثيوبي هيلا مريام ديسالين، وعددا من كبار المسؤولين ورجال الأعمال الإثيوبيين.

ويبحث السيسي مع رئيس وزراء إثيوبيا سبل تطوير العلاقات الثنائية، وعددا من القضايا الإفريقية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن متابعة آخر مستجدات جهود التوصل لاتفاق حول سد النهضة الإثيوبي، ونتائج اجتماعات اللجان الفنية والوزارية حول السد.