أبدى الرئيس السوري، بشار الأسد، ثقة الحكومة والشعب في بلاده في القيادة الروسية، وبجهودها الحثيثة لإيجاد حل للأزمة الدائرة منذ 4 أعوام، على الرغم من المعوقات التي تضعها بعض الدول الإقليمية والغربية، في طريق إيجاد ذلك، خصوثا ما يتعلق بمواصلة دعم التنظيمات الإرهابية على الصعد كافة.

وذكرت وكالة "أنباء سبوتنيك" الروسية، أن الأسد بحث في لقاء اليوم الأحد، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي، عظمة الله كولمحمدوف، والوفد المرافق له، الجهود المبذولة من قبل روسيا لعقد الجولة الثانية من الحوار السوري- السوري في موسكو، حين أكد الجانبان أهمية استمرار التشاور، والتنسيق بين موسكو، ودمشق بغية إنجاح هذه الجهود.

وأكد الأسد حرص سوريا على مواصلة العمل لإنجاح الجهود الروسية، وأن الخطوة الأهم في تحقيق ذلك تتمثل في الاتفاق على جدول أعمال يحدد منهجية العمل وأسس الحوار والآليات الكفيلة بتحقيق أهدافه.

من جانبه، ثمّن كولمحمدوف، انفتاح الحكومة السورية على المبادرات السياسية، والخطوات التي تتخذها لإنجاح هذه المبادرات، وفي مقدمتها "المصالحات" التي تقوم بها، وتؤكد حرص القيادة السورية على "حقن الدماء" بكل الطرق الممكنة.

كما جرى التأكيد على أن نجاح أي عملية سياسية، يقترن مع العمل على المستوى الدولي، للضغط على الدول الرافضة للحل، والداعمة للتنظيمات الإرهابية بغية تغيير موقفها ووقف كل أشكال دعمها للإرهابيين.