قال الشيخ حافظ سلامة، شيخ المقاومة الشعبية بالسويس في حرب أكتوبر 1973، لقد كثرت المؤامرات المغرضة في هذه الأيام والتي بثت الفرقة بين المسلمين من أهل السنة والجماعة والشيعة بجميع مذاهبها ومعتقداتها، ودفع المسلمون نتيجة هذه المؤامرات المغرضة من الولايات المتحدة الأمريكية بعد غزوها للعراق وتدميرها وإشاعة ما بين الشيعة والسنة من خلافات.

وأضاف سلامة، في بيان اليوم الأحد، أن من أسباب نشر الفتنة بين السنة والشيعة لتبرير تخريب العراق بعد إشاعة أن لديها مفاعل ذري وخلافه ومقتل الرئيس السني الراحل صدام حسين وغزوها ومعها جيوش العالم ضد هذا الشعب الأعزل.

وأوضح أن في أفغانستان ولولا يقظة الشعب الأفغاني وتماسكه رغم قله زاده وعتاده إلا أنه لم يمكن كل هذه الجيوش من تنفيذ مخططاتها الإجرامية ضد الشعب الأفغاني الأعزل منذ 14 عاما ومع هذا لم تحقق أغراضها.

وفوجئنا منذ ساعات بأن هذه الأيادي أفزعت المصلين فى بيوت الله بأرض اليمن الحبيبة على يد انتحاريين بأحزمة ناسفة ونتج عن تلك الأعمال الخسيسة مئات القتلى، وكذلك مئات الجرحى في مذبحة لم يشهدها العالم الإسلامي من قبل إلا الأن على يد هؤلاء المحرضين بما نتج عنه مثل هؤلاء الضحايا.

وأكد سلامة، إن إسلامنا الحنيف منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة الأبرار لم نسمع قط اعتداءات ولا قتل وجرح المصلين داخل بيوت الله إن عمر رضي الله عنه وأرضاه (الخليفة الثانى) وبعد الفتوحات الإسلامية زار في طريقه إلى القدس دير طور سيناء وطمئن الرهبان حينذاك بأن الإسلام ليس من طبيعته ولا رسالته الإيذاء بالغير لأن ديننا الحنيف يقول ( ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ).