قال مفتى الجمهورية السابق، الدكتور علي جمعة، إن الاحتفال بالأم، هو سنة حسنة، وجزء من الشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يمنع تخصيص يوم في السنة لإدخال السرور والفرحة على الأم، اعترافا بفضلها، لأنه جزء من بر الوالدين، ولا يتعارض مع الدين.

وأضاف جمعة خلال حواره مع الإعلامي عمرو خليل، عبر برنامج والله أعلم، على شاشة سي بي سي، اليوم السبت، أن الرسول الكريم علمنا مناهج التفكير، لافتا إلى أنه عندما وجد اليهود يصومون عاشوراء، قال نحن أولى بموسى منهم.

واستطرد جمعة حديثه قائلا "ما رآه المسلمون حسنا فهو عند الله حسن، والله أمرنا في الشريعة الإسلامية بإكرام الأم، وبر الوالدين، وجعله المكافئ التطبيقي للتوحيد، وما يجراش حاجة لو خصصنا في اليوم ده رنة التليفون على نغمة ست الحبايب يا حبيبة".

وأكد جمعة أن الأصل في الشريعة الإسلامية هو تكريم الأم، وبرها وليس عقوقها، لافتا إلى أن ثواب العمل الصالح من الابن يصل للأم بعد وفاتها. وطالب المواطنين ووسائل الإعلام بأن يطلقوا على المناسبة المسمى الصحيح، لعيد الأم، وهو يوم الأم، قائلا "من الأدب والإخلاق في الدين الإسلامي، أنه لا يوجد سوى عيدين، الفطر والأضحى فقط".