في الاحتفال الذي نظمته "جمعية سوا" لأطفال وأمهات مخيم الساروط للاجئين السوريين في  زحلة اللبنانية، بمناسبة عيدي الطفل والأم، يوم السبت، أرادت الطفلة بتول النجم أن تتحدث باسم كل اطفال سوريا. 

بتول التي تعيش في أحد مخيمات اللجوء اللبنانية، حيث بلغت الـ18 سنة كتبت تقول:
"طفل صغير عم يحكي ويقول: بمين بدنا نستنجد ولّا بمين؟ بوطنا المشغول بهمه ولاّ بفلسطين؟ بالعراق الغرقان بدمه؟ ولّا بالعرب يلي بعدهم نايمين؟ بمين بدنا نستنجد وليش؟شو بقي عنا لنعيش؟ كل شيء بنيناه تهدم. راح بيتنا وحتى وطننا تقسّم وحلمنا بعمر الطفولة انعدم".

وبحسب صحيفة النهار اللبنانية، وجهت بتول نداء استغاثة للعالم وقالت "يا عالم، إذا عم تسمعني، بدي إحكيلك شو يعني تعيش مثل الميت وإنت بعدك ما متت، بدي أحكيلك عن وطني، عن قصتي وقصة يلي متلي، بدي أحكيلك شو شفت".

وأضافت بتول في رسالتها، "بدكم تعرفو شو اسمي؟ اسمي طفل بعمر الورد، أمي العزة وأبي المجد، أنا ابن حمص ودرعا، ابن الشام والرقّة، ابن حلب الشهباء والحسكة والسويداء، ابن حماه الابيّة وطرطوس واللاذقية، ابن القنيطرة أرض الخير، والجولان وإدلب والدير مولود بأرض الأبطال، سوريا أم الرجال".