ياسمين.. اكتشفت أن زوجها "مثلي" فطلبت الخلع
"تزوجني رغم أنه يعلم أن لدية ميول مثلية، وعندما اكتشفت ذلك وعدني ألا يكرر هذه الأفعال، ولكني لم أصدقه"، بهذه الكلمات بدأت ياسمين سرد قصتها أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بعد أن أقامت دعوى خلع تحمل رقم 1782 لسنة 2015 "، ضد زوجها.
وأضافت:"زوجي لم يكن يرغب بلمسي وهذا كان واضحا لأنني شعرت أنه كان يقوم بواجباته الزوجية مجبرا، وهذا ما أثار شكوكي منذ البداية، لأن الجميع يشهدون بجمالي وأنوثتي"، مشيرة إلى أنه على الرغم من قلة ممارستهما العلاقة الحميمية إلا أنها أصبحت حاملا "لم أكن مسرورة كما توقعت، ورفضت فكرة الإجهاض على أمل أن يغير المولود من طبيعة زوجي إلا أن ما حدث كان العكس تماما".
وأوضحت :"عندما ولدت بدأ يخرج بكثرة ولأوقات متأخرة، وتحملت هذا الوضع من أجل طفلتنا التي لا ذنب لها، وذات يوم عاد إلي المنزل بصحبة صديق له وقال لي إن الوقت متأخر وأن صديقه سينام معه وسيغادر في الصباح، ثم دخل الغرفة هو وصديقه وأغلق الباب، وفي الصباح لم أجد أي منهما، ولكن تكرر الأمر أكثر من مرة وفي كل مرة يقول لي نفس السبب، ورغم أني كنت أعلم ما يجري في تلك الغرفة لكن لم يكن بيدي حيلة"
وتابعت :" ذا يوم قالي لي إن صديقه سيبقى معنا في المنزل وطلب مني أن أعامله كأحد أفراد العائلة، وإذا رفضتي فسوف تجبريني علي الاختيار بينك وبينه، وبالطبع سوف أختاره هو فأنت لا تفيدينني بشئ، فقلت له "وماذا عن ابنتك"، فجاء رده "لقد جاءت عن طريق الصدفة ولا تعني لي شئ".
وأوضحت: "صبرت وتحملت تجنبا للفضيحة، ولكن ما فعله زوجي جعل سيرتي علي ألسنة الجيران، مشيرة إلى انهم شكوا أن صديقه عشيقي وأن زوجي رجلا مسكين وقبل بالأمر الواقع، وتحولت أنا لزوجة خائنة".
واختتمت :"لم أستطيع تحمل نظرة الناس لي علي أنني زوجة خائنة، وعندما أخبرت زوجي لم يهتم، فطلبت منه أن يطلقني ويعيش حياته بطريقته، ولكنه رفض".