استمع رئيس محكمة جنايات الجيزة، المستشار حسن خفاجي، إلى أقوال الرقيب محمد أحمد أبو طالب، الشاهد فى قضية "أحداث الإنتاج الإعلامي"، اليوم الخميس، والذى قال، الاشتباكات استمرت لفترة طويلة، وقطع خلالها المتظاهرون طريق الواحات، و أطلقوا أعيرة الخرطوش والشماريخ تجاه الشرطة، ما تسبب فى إصابة أحد جنود الأمن المركزي فى قدمه، وكانت القوات تحاول إنهاك المتظاهرين والقبض على من تستطيع منهم.

وفى رده عن سؤال هيئة المحكمة، والخاص بمكان تواجد القوات فى بداية الاشتباكات، قال، ان كافة القوات المعينة لتأمين البوابات"2،4،6" من مدينة الانتاج الإعلامي، كانت داخل المدينة، لكنهم اضطروا للخروج إلى خارجها لمواجهة المتظاهرين وإبعادهم عن المدينة.

وأضاف "الشاهد"، أن البوابة رقم 4 بمدينة الإنتاج الإعلامى أتلفت بالكامل نتيجة الاشتباكات، ونفى تواجد سيارات تخص الشرطة أو المواطنين بجوار سور المدينة وقت الأحداث.

وعارضت هيئة الدفاع أقوال الشاهد، عندما قال إن القوات لم تستخدم أسلحة نارية أو خرطوش، وتساءلت: كيف لم تستخدم القوات أسلحة نارية، رغم وجود إصابات فى صفوف المتظاهرين، من أمثال المدعو محمد عبد المقصود، الذي أصيب بطلق ناري في القدم؟، فأجاب الشاهد: ما عندناش علم بإصابة متهمين.

وأحال النائب العام، المستشار هشام بركات، 36 إخوانيا إلى محكمة جنايات الجيزة، في القضية رقم "10279 لسنة 2014 جنايات أول أكتوبر"، المعروفة إعلاميا بـ«أحداث مدنية الإنتاج الإعلامي»، التي وقعت في 2 أغسطس 2013، وأسفرت عن حرق مركبات شرطية وخاصة، والشروع في قتل ضباط ومجندين ومواطنين، وإتلاف ممتلكات مدينة الإنتاج، وخسائر جراء الأحداث قدرت بربع مليون جنيه.