انشغلت أم أمريكية من ولاية أوريجون بتصوير فيديو لطفلها أثناء قيادة سيارتها التي انحرفت عن الطريق وصدمت ثلاث مراهقات أثناء عبورهن الطريق، ما أدى إلى تلقيها اتهامات بارتكاب اعتداء من الدرجة الثالثة وتعريض حياة آخرين للخطر.

وقالت صحيفة هافنجتون بوست الأمريكية إن سجلات هاتف إليزابيث راشيل دوف، 23 عاما، التي عرضتها المحكمة أوضحت أنها انشغلت بإجراء مكالمات هاتفية وكتابة رسائل نصية أثناء قيادة سيارتها قبل دقائق من وقوع الحادث.

كما ضم الهاتف تسجيل فيديو لطفلها الذي كان يجلس بالمقعد الأمامي من السيارة، قال محققون إنه تم التقاطه قبل 1.42 ثانية من صدمها للفتيات أثناء عبورهن الطريق، كما أشارت السجلات إلى أن يدي دوف كانت بعيدتان عن عجلة القيادة.

وقالت سارة هولينبيك، 15عاما، إحدى الفتيات اللاتي تعرضن للحادث: إنها حاولت تجنب الاصطدام بالسيارة وأسرعت إلى رصيف مجاور لكنها شعرت بالخوف عندما وجدت صديقتيها ممددتان على الأرض وقد غطاهما الناس بقطع من القماش، حيث ظنت أنهما فارقتا الحياة.

وبالرغم من قرار المحكمة بعدم إدانة دوف، قالت النيابة لمحطة KGW الإذاعية إنها اتهمتها بإحداث حالة من الخطر وإصابة أشخاص أثناء قيادة السيارة بسرعة كبيرة.

 تحظر ولاية أرويجون استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة لمن هم دون سن الـ18، وتلزم السائق باستخدام السماعات الخارجية.