نفى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الأنباء التي قالت إن فقراء مصر باتوا ضحية لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي، واعتبرت أن عائد تلك المشروعات ستعود على الأثرياء فقط.

وأوضح المركز في تقرير له، أن الهدف الأساسي من تلك المشروعات هي أن تعود بالنفع على الفقراء ومحدودي الدخل في المقام الأول.

وأشار إلى أن المؤتمر سيخلق العديد من فرص العمل في جميع المجالات، مضيفا أنه سيحل العديد من المشكلات التي تمس قطاعا عريضا من المواطنين مثل مشكلات الكهرباء والبترول والنقل والإسكان وغيرها.

وأكد أن الحكومة المصرية حريصة على الانحياز الكامل للطبقات الأكثر احتياجا، وأنها تولي اهتماما واضحا لاحتياجات الفقراء .

وحول ما أثير عن مقتل ضابطين من قوات تأمين المؤتمر بشرم الشيخ، إثر مشاجرة وتبادل إطلاق النار فيما بينهما، أكد المركز عقب التواصل مع وزارة الداخلية، أن تلك الشائعة لا أساس لها من الصحة، وأن الهدف من تداول تلك الأخبار زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية.

كما نفى المركز ما أثير من أنباء تفيد قيام جامعة الأزهر بتجميد الأنشطة الطلابية داخلها خلال فترة انعقاد المؤتمر الاقتصادي، مشيرا إلى أن الجامعة لم ترسل أي منشورات تتعلق بذلك لعمداء الكليات.

وعن الأنباء التي تفيد قيام وزارة الشباب والرياضة بتعيين أبناء العاملين، أوضح المركز أنه تبين عدم صحة هذه الأنباء جملة وتفصيلا.