أعلن المبعوث الأممي الخاص بليبيا برناردينو ليون، تواصل المفاوضات الليبية الجمعة والسبت والأحد، مشيرا إلى أن هناك إمكانية للتوصل إلى أوراق نهائية بخصوص حكومة وحدة، والترتيبات الأمنية مساء الأحد المقبل، إلا أنه لفت إلى أن المفاوضات لا نعلم متى ستنتهي. 

وقال ليون، في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم قبل انعقاد جلسة الحوار الليبي التي بدأت الآن، أن الأطراف الليبية أقرب إلى بعضها البعض من الماضي وأن المفاوضات ستستمر. 

وأضاف في المؤتمر الصحفي الذي عقد بقصر المؤتمرات بمدينة الصخيرات بالمغرب: "إن الأطراف الليبية عبرت لي عن رغبتها في الاستمرار في التفاوض في غرف معزولة للتفاوض كل فريق على حدة بتقنية الغرف المعزولة والمغلقة".

ونبه إلى أن الإشكال حاليا في المنطقة ليس هو ليبيا بل الإرهاب في المنطقة المغاربية، وقدم التعازي لتونس بسبب الحادث الإرهابي الذي تعرض له متحف باردو أمس الأول، معربا عن أمله في التوصل إلى حل للقضاء على الإرهاب في المنطقة.

وأشار إلى أن هناك وثائق جديدة قدمتها الأطراف الليبية تتعلق بالإشكالية الأمنية وإجراءاتها، لافتا إلى أن الأطراف المشاركة تتحمل مسؤوليتها التاريخية للتوصل إلى اتفاق.

وعن الأنباء التي تتحدث عن رفض المؤتمر الوطني تعيين خليفة حفتر كقائد أركان للجيش التابع لبرلمان طبرق، قال المبعوث الأممي إلى ليبيا أن المفاوضات لن تتطرق لهذا الأمر، وأنها ستركز على تشكيل حكومة وحدة وطنية، والترتيبات الأمنية، كخطوة أولى وأنه من الممكن التطرق إلى بعض الملفات الأخرى فيما بعد.