أكد وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، إن العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في العراق، تدار من قبل الدولة وليس هناك أي تدخل خارجي بإدارتها.

وقال الجعفري خلال لقائه مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو، أمس الخميس، إن "القوات المسلحة والحشد والبيشمرغة والعشائر حققت تقدما كبيرا، فيما تراجع داعش تراجعا واضحا مما سجل إعجابا من قبل دول العالم"، بحسب ما ذكرت شبكة الإعلام العراقي.

وأوضح الجعفري في مؤتمر صحفي مع لافروف أن "آفاق التعاون مع موسكو كبيرة وعلى كافة الأصعدة أهمها الاقتصادي والعسكري".

وأضاف: "العملية السياسية تتقدم نحو الأفضل ولا تعاني من شواغر في وزارات كما كان سابقا"، مشيرا إلى أن "الفجوة بين الحكومة المركزية وكردستان تم تقليصها إلى حد كبير وهناك تنسيق انعكس إلى حد كبير على الإنتاج النفطي".

من جانبه أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إلى أن "موسكو وبغداد متفقتان على أهمية إشراك إيران في كافة الجهود المبذولة لحل قضايا المنطقة" مشددا في الوقت ذاته "على ضرورة وحدة العراق وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه الداخلية"، وقال إن بلاده متضامنة مع العراق في مكافحة الإرهاب وستقدم كل المساعدات التي من شأنها القضاء عليه.