قال الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، الخميس 19 مارس/آذار، في ذكرى عيد النصر الجزائري، إنه نذر حياته من أجل الشعب الجزائري وخدمته ومقاسمته السراء والضراء.

وأضاف الرئيس الجزائري، في كلمة تلاها نيابة عنه مستشاره، محمد بن عمر زرهوني، أنه " متوجس خيفة مما قد يقدم عليه من منكرات، أناس من بني جلدتنا اعترتهم نزعة خطيرة إلى اعتماد سياسة الأرض المحروقة في مسعاهم إلى الوصول إلى حكم البلاد حتى ولو كان ذلك على أنقاض دولتنا وأشلاء شعبنا".

وأكد رئيس الجمهورية أنه عقد العزم على إخراج الجزائر مما تعانيه من مظاهر تخلف وقصور تنمية، مشيرا إلى ضرورة الاتحاد من أجل تحقيق النهضة الجزائرية.

وأكد الرئيس الجزائري أن البلد في حالة صعبة تستوجب بعض الحزم والصرامة من أجل الدفاع عن الوطن، معتبرا هذا واجبا دستوريا لا يجوز تأجيله ولا التقاعس عنه.