? دعا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى بناء استراتيجية فلسطينية، تقوم على أساس التمسك بالحقوق، وخيار المقاومة واستعادة الوحدة وتحقيق المصالحة الشاملة.

وقلل هنية من التعويل على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، التي فاز فيها اليمين، وحزب الليكود، بزعامة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وقال في كلمة خلال الاحتفال بيوم المحارب الفلسطيني بغزة مساء اليوم: "حماس لم تفاجأ من نتائج الانتخابات الإسرائيلية لأن السياق الديني، والسياسي للكيان، يؤدي إلى هذه النتائج، وإن البعض عول على نتائج هذه الانتخابات"، في إشارة إلى التعويل على فوز قائمة، المعسكر الصهيوني، بزعامة رئيس حزب العمل، إسحاق هيرتسوغ، وأنه كان من الممكن استئناف المفاوضات.

وأضاف: "لذلك نحن من الذين لم تفاجئنا نتائج الانتخابات، فربما فاجأت البعض، والبعض راهن على نتائج مختلفة، وحتى وإن كانت مختلفة فالكل ضد الفلسطينيين، ومن اليسار لليمين مارس إرهابه على شعبنا في غزة والضفة وفي الخارج وأراضي الـ 48".

وأشار إلى أن 21 عاما من المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، كانت نتيجتها تصريح نتنياهو بأنه لا دولة فلسطينية، ولا مفاوضات، ولا قدس، ولا عودة للاجئين الفلسطينيين.

وقال: "من يراهن على المحتل فإنه يراهن على سراب"، مؤكدًا ضرورة بناء الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام، وتنفيذ كل الاتفاقات الموقعة في القاهرة والشاطئ وغيرها.

وأضاف: "ليس فقط حكومة التوافق، وأيضا المجلس التشريعي، والتحضير للانتخابات الرئاسية، والتشريعية، والمجلس الوطني، وعقد اجتماعات الإطار القيادي لمنظمة التحرير".

واعتبر هنية أن المتغيرات الإقليمية، والدولية تحمل لمن وصفهم "أصحاب المبادئ والمشاريع الكبرى" البشائر والأمل خلال المرحلة القادمة.