أكد الدكتور مجدي توفيق خليل، الأستاذ بقسم علم الحيوان، أن مصر تحتل المركز الأول في الاستزراع السمكي على مستوى الوطن العربى خاصة بعد ارتفاع نسبته في مصر من 25% إلى 75% كما تحتل المرتبة الثانية بعد الصين عالميا. 

جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العلمي السنوي السابع عشر حول "التنمية المتواصلة للموارد المائي" والذي تنظمه الجمعية المصرية لتنمية الثروة السمكية والحفاظ على صحة الإنسان بكلية العلوم جامعة عين شمس .

وشدد خليل في بيان صادر عن الجامعة اليوم الخميس، على ضرورة الاهتمام بالإدارة المتكاملة والمستدامة لقطاع الثروة السمكية في مصر للوصول إلى تنمية حقيقية مع الاهتمام بإصدار اللوائح اللازمة في هذا الاتجاه، مشيدا بمشاركة جهاز الخدمة الوطنية التابع للقوات المسلحة في المؤتمر.

وقال إن الجمعية أعلنت بعض البحيرات كمحميات طبيعية للحفاظ عليها والحرص على التنمية المستدامة لها والتوسع فى مجال الاستزراع السمكي والبحري المكثف واستغلال المصايد غير المستغلة في البحر المتوسط دون الإخلال بالتوازن البيئي، وتم وضع خطط لإدارة البحيرات خاصة في ظل وجود 15 مليار متر مكعب من مياه الصرف تدخل إلى هذه البحيرات كل عام.

ودعا الدكتور عبد الله إبراهيم رئيس الجمعية والمؤتمر وأستاذ البيئة المائية بكلية العلوم إلى تكاتف الجهات العاملة في المجال للحد من انتشار الملوثات بما يقلل الكوارث التي يمكن أن تصيب المسطحات المائية ويقضي على أي خطر يهدد مستقبل الثروة السمكية، كما أبدى سعادته بنجاح المؤتمر الاقتصادي مما سيُحدث طفرة في التنمية المصرية في جميع المجالات والتي منها الثروة السمكية والمائية.

وتطرق الدكتور عطوة حسين ممثل جهاز شؤون البيئة إلى الجهود المبذولة لحماية البحيرات والبيئات المائية المصرية، مشيرا إلى أنه تم تشكيل لجنة لحماية نهر النيل تحت إشراف مجلس الوزراء كما تم تشكيل لجان لحماية إقليم قناة السويس في مناطق العين السخنة والبحر الأحمر بجانب دور لجان حماية البحيرات الشمالية والتي تتولى إعداد الدراسات للمشكلات التي تواجه البحيرات والمسطحات المائية، مؤكدا ان رئاسة الجمهورية تتابع هذا الشأن.