الأسد يقيل مدير المخابرات العسكرية بعد بضرب رئيس الأمن السياسي
أكدت مصادر لبنانية مقربة من النظام السوري، قيام بشار الأسد بإقالة مدير شعبة الأمن العسكري "المخابرات العسكرية" اللواء رفيق شحادة، وتعيين محمد محلا مكانه. وفقا لما ذكرته "العربية.نت".
وتأتي عملية الإقالة على خلفية قيام عناصر تابعين لجهاز شحادة، بضرب اللواء رستم غزالي، ورئيس فرع الأمن السياسي، ما أدى إلى دخوله المستشفى بحالة خطيرة، وكان منزل غزالي في درعا قد أحرق بيد قوات النظام دون معرفة الأسباب الحقيقية وراء ذلك.
وتحدثت وسائل الإعلام اللبنانية عن خلاف حاد نشب بين رفيق شحادة، ورئيس فرع الأمن السياسي، رستم غزالي. بعد قيام الأخير بالاصطدم بشحادة خلال اتصال هاتفي معه، فجرى حديث صاخب بين الرجلين ما أدى إلى قطع الاتصال، فما كان من غزالي إلا أن عاود الاتصال بشحادة ليعلمه بقدومه إلى مكتبه في فرع الاستخبارات العسكرية، وما أن وصل غزالي إلى مركز الفرع حتى تم توقيفه لساعات من قبل عناصر المخابرات، وتعرض للضرب مما استدعى نقله إلى المستشفى.
وعلى صعيد متصل، ترددت العديد من الأنباء عن نية نظام الأسد التخلص من غزالي لاسيما بعد أن كشفت المحكمة الدولية التي تستمع لشهادات الشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، رفيق الحريري، تسجيلات صوتية دارت بينه وبين غزالي.