دشن عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، هاشتاج "غزوة تونس" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وذلك احتفالا بقيام التنظيم بالهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية تونس، ما أدى إلى مقتل 19 شخصا بينهم 17 سائحا.

وقالت حسابات تابعة لـ"داعش"، إن تلك العملية جاءت ردا من التنظيم، على التنكيل بـ"حرائر تونس"، والقبض على سيدات وتعذيبهن بالمعتقلات التونسية "بحد وصفهم".

طالما كنا نرى حرائر تونس تهان بأيدي كلاب بني علمان ولم نر من يثأر لهن الا اسود التوحيد فأغلظوا فيهم يا اسود واشدوا الغلظة؟؟؟ #غزوة_تونس

— أسد الخلافة الصميدعي (@waaaw_meeoo) March 18, 2015

وكانت جماعة جديدة أطلقت على نفسها "حرائر تونس" تضم نساء تونسيات، وجهت نداء استغاثة لزعيم داعش أبوبكر البغدادي، في أكتوبر من العام الماضي، إنقاذا لهن من قوات الأمن التونسية، كما هددت جماعة بتنفيذ عمليات انتحارية في تونس، واصفة إياها بـ"دار الكفر".

وخاطبت الجماعة، بحسب مقطع فيديو، تم حذفه من "يوتيوب"، أبو بكر البغدادي "أين أنت يا خليفة المسلمين مما يحدث لنا، يوجد الآلاف منا ممن يرغبن في تنفيذ عمليات انتحارية إننا نريد التسليح اخترقوا حساباتنا ومنعونا من السفر وتجسسوا علينا نريد الانتحار حتى لو أخذنا معنا قتيلا واحدا لا تخذلنا يا خليفتنا".

كما نشر حساب "إعلام إفريقية"، التابع لتنظيم "داعش"، مقطع فيديو يتوعد فيه أحد مقاتلي التنظيم بالثأر لمن وصفهم بـ"حرائر تونس".

كما أعلنت عناصر تابعة للتنظيم، أن تلك العملية جاءت ردا على مقتل 4 من قيادات "داعش"، على يد الجيش التونسي، واصفين تونس بأنها دولة محتلة من قبل قوات الاحتلال الصليبي.

وكان رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد قد أعلن عن مقتل 19 شخصا، بينهم 17 سائحا على الأقل، اليوم الأربعاء، في الهجوم على متحف باردو، المجاور لمبنى البرلمان التونسي، بالإضافة إلى إصابة 22 آخرين تم نقلهم إلى مستشفيات العاصمة، دون الكشف عن خطورة الإصابات حتى الآن.