أعلنت حسابات تنتمي إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، عبر "تويتر"، مسؤولية التنظيم عن ما وصفته بـ"غزوة تونس".

ونشرت حسابات مؤيدة لما وصفت بـ"غزوة تونس"، بين عناصر داعش، مقطع فيديو، تحت عنوان رسالة إلى أهل تونس، تتوعد فيه بتنفيذ عمليات إرهابية.

وقام أحد حسابات "داعش"، بتبشير مؤيديه، بعمل ما في تونس، أمس، قبل ساعات من عملية متحف باردو الإرهابية.

#بشرى جديدة لمسلمي #تونس وخبر صادم لكفار ومنافقي تونس خاصّة من العفنين أدعياء الثقافة والسخافيين. #دولة_الخلافة

— إفريقية ~ للإعلام (@riif0BA9) March 16, 2015

وتوعد حساب أبو سياف القعقاع، تونس، بمزيد من العمليات الإرهابية، خلال الفترة القادمة، مؤكدا أن ذلك يأتي ردا على ممارسات قوات الأمن التونسية بحق الحرائر "على حد وصفه".

فيما رصد، حساب أحد مقاتلي التنظيم، أعداد القتلى من السياح، واصفا إياهم بقتلى الصليب، ومعتبرا أن منفذي العملية من الشهداء "على حد قوله".

كانت محطة إذاعة محلية، قد ذكرت أن 3 مسلحين هاجموا محيط البرلمان التونسي، واحتجزوا السائحين كرهائن في متحف باردو.

وأفادت صحيفة "الشروق" التونسية، بسماع دوي انفجار بالقرب من مجلس النواب التونسي، تزامنا مع حادث إطلاق النار، فيما أخلت قوات الأمن قاعات المحكمة الابتدائية، وطلبت إخلاء مبنى البرلمان بعد محاصرة المسلحين، الذين يحتجزون السائحين داخل المتحف.

وأعلن الناطق الرسمي باسم الداخلية التونسية محمد علي العروي، مقتل 7 سياح وتونسي واحد كحصيلة أولية للهجوم الإرهابي على متحف باردو وسط العاصمة، فيما تم غلق كل الطرق المؤدية إلى مجلس النواب بسبب تبادل إطلاق النار مع إرهابيين احتجزوا سياح داخل متحف باردو.

وذكرت صحيفة الشروق التونسية، أن الثمانية الذين قتلوا على يد مجموعة إرهابية في متحف باردو القريب من البرلمان في العاصمة تونس، 7 منهم يحملون الجنسية الألمانية والآخر تونسي.