نظم عدد من مدرسي الأزهر الحاصلين على شهادات متوسطة بمنطقة الأزهر بمحافظة الغربية، وقفة احتجاجية أمام رئاسة الوزراء ظهر اليوم الأربعاء، للمطالبة بإعادتهم لوظائفهم، حيث يعملون بعقود توظيفهم مؤقتة بنظام الحصة لمدة 3 سنوات من 2012 حتى 2015، وفوجئوا بعدم تجديد العقود، رغم إن بطاقاتهم الشخصية مكتوب بها المهنة مُدرس، ويملكون بطاقات تأمين صحفي على أساس وظائفهم بالأزهر.

وأكد المشاركون في الوقفة، في تصريح لـ"دوت مصر"، أن مديرية الأزهر تتعنت معهم وتتهمهم بعدم التخصص، ورددوا هتافات مطالبة بإعادتهم لأعمالهم، منها "فين العدل فين"، "عاوزين مساواة بالتربية والتعليم"، "عقودنا راحت فين"، وحملوا لافتات مُطالبة بإعادتهم لأعمالهم، وصورا للسيسي، مطالبين إياه وشيخ الأزهر بالتدخل لحل أزمتهم، التي تهدد 138 شخصا وأسرهم.

وكشف معلمو الأزهر الموقوفون عن العمل أن مشيخة الأزهر لفقت تُهما لزملائهم خلال مشاركتهم بإحدى الوقفات للمطالبة بحقهم في العودة للعمل، مؤكدين أن وكيل الأزهر عباس شومان هو من يقف وراء عدم تجديد عقودهم.

وأوضح حسني نصر البهنسي، أحد المشاركين في الوقفة، أن مفصولي الأزهر تقدموا بشكوى لرئاسة الوزراء، لبحث مشكلتهم منذ 18 يوما دون جدوى، مؤكدا أن مفصولي الأزهر سيستمرون في التظاهر لحين إعادتهم لأعمالهم، قائلا"مُصرون على حقنا".