وجه نقيب الأطباء، خيري عبدالدايم، رسالة تقدير وتكريم لكل أطباء مصر، والبالغ عددهم أكثر من 650 ألف طبيب مصري يعملون في مصر وأرجاء العالم، من أصغر طبيب تكليف في أبعد وحدة رعاية أساسية، لأعظم أساتذة في العلوم الطبية من المصريين في جامعات العالم.

وقال عبدالدايم، خلال كلمته في افتتاح الاحتفال بيوم الطبيب السابع والثلاثين، الذي بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم، إن النقابة من الأطباء وإليهم، فالنقابة آلت على نفسها أن تعيش مشاكلكم، وتبذل كل جهدها لتحقيق أمانيكم، مشيرا إلى أن مصر تعيش الآن  بعد المؤتمر الاقتصادي لحظة أمل وفرح وسط تلك الأجواء التي نسعى أن يحصل المواطن على حقه في الصحة وفي ذات الوقت يأخذ الطبيب حقه ووضعه في المجتمع.

وأضاف أن الاستثمار في الصحة أغلى الاستثمارات عائدا، وهو أنجح استثمار في الحياة، فهو استثمار في الطبيب من حيث تقديم التدريب وتطوير مهارات الطبيب وكذلك استثمار في المنشآت الطبية.

كما وجه التحية للأطباء الذين يعملون في المناطق النائية، ومناطق خط النار لمن يعملون في رفح والشيخ زويد وسيوة والسلوم وحلايب وشلاتين.

ومن جانبها، شكرت أمين عام النقابة منى مينا الحضور، وبعثت بمعايدة رقيقة لكل طبيب مصري يعمل في ظروف صعبة، مضيفة أن يوم الطبيب هو احتفال يناسب أول مدرسة للطب في مصر عام 1827، أي أننا قاربنا من 200 سنة على إنشاء أول مدرسة للطب في مصر والشرق الأوسط والعالم العربي.

وأوضحت مينا، خلال كلمتها في الاحتفال، أنه بالرغم من تاريخ الطب المصري العريق، إلا أن الطبيب في مصر حتى الآن لم يحصل على المكانة التي يستحقها، لافتة إلى أن دور النقابة هو أن تعيد  للطب والأطباء تلك المكانة الرائدة التي يستحقونها.

وقدمت الشكر للإعلاميين الذين ساعدوا النقابة في توصيل آرائها ومشاكل الأطباء، كما قدمت الشكر لأسرة كل طبيب فقد حياته، فحياة الطبيب مثل حياة المجند، مليئة بالأعباء والمسؤوليات الجسام.