قال القيادي في حركة حماس، الدكتور إسماعيل رضوان، إن الحركة لا تفرق بين أحزاب العمل والليكود أو اليسار واليمين داخل إسرائيل، مؤكدا  أنهم أوجه لعملة واحدة، وجميعهم ارتكبوا جرائما في حق الشعب الفلسطيني.

وفي تصريحه لصحيفة "دنيا الوطن" الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أضاف رضوان أن صعود "الليكود" بهذا الحجم يدلل على اتجاه المجتمع الإسرائيلي إلى مزيد من التطرف، وأن ذلك رسالة واضحة للسلطة الوطنية الفلسطينية وكل المراهنين على مسار المفاوضات العبثية التي لا جدوى منها، بحسب تعبيره.

وتابع: "حماس لا تستبعد حربا قريبة على قطاع غزة، إلا أن نتنياهو يعلم بأنه لن يحقق أهدافه من أي مغامرة ضد القطاع، وقد جرب مع غزة وفشل في العدوان الأخير وما قبله"، مضيفا أن المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني هما الدرع الحصين الذي ستنكسر عليه كل المؤامرات الصهيونية.

ودعا القيادي في "حماس" السلطة الفلسطينية إلى عدم التعلق بسراب المفاوضات الذي لم يحقق أي شيء للشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الرد العملي على ذلك هو أن تطبق السلطة المصالحة، وتوقف التنسيق الأمني بشكل فوري وعاجل، وألا تعود إلى  "مربع المفاوضات العبثية".