قال خبير الأنفاق العالمي، وعضو المجلس الاستشاري العلمي، هاني عازر، إن الرئيس السيسي، كان يتفاوض مع كبرى الشركات التي ستنفذ مشروعات قومية في مصر، لا سيما شركة سيمنز الألمانية، بصورة أبهرتني وأبهرتهم؛ نظرا لكونهم رأوا أمامهم شخصا يقاتل، لتوفير المبالغ المتعاقد عليها من أجل بلده، لافتا إلى أنهم أبدوا دهشتهم من تلك الحماسة غير المعهودة.

وأضاف عازر، خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني، عبر برنامج "السادة المحترمون"، على شاشة أون تي في، مساء الثلاثاء، "الرئيس كافح على كل مليم لكي تستفيد البلد والشعب، بطريقة الفصال المصرية بتاعتنا، وفي مبالغ كبيرة، وبعد الانتهاء من المفاوضات، مد له المسؤول يده، ليقول له الرئيس رايح فين، وجلس مرة أخرى للاتفاق على توقيت المشروعات الخاصة بالطاقة، وقال له 3 سنوات، ليرد الرئيس: لأ هما سنة ونصف، ده بالكثير أوي، والراجل بتاع سيمنز رجع بالكرسي لورا، ليؤكد له الرئيس أنه يستطيع الانتهاء في هذه الفترة كنوع من الثقة في إمكانياته".

 وأعرب خبير الأنفاق العالمي عن فخره بالمؤتمر الاقتصادي، الذي عُقد في شرم الشيخ مؤخرا، لا سيما التنظيم الجيد الذي أبهر جموع الحاضرين، وإحداث حالة من التميز بالقدرات المصرية التي خرجت بالمؤتمر في هذه الصورة المُشرفة، موضحا أن المؤتمر الاقتصادي ليس نهاية المطاف، ولكن سيكون هناك الكثير من الحلقات المتواصلة التي تصب لصالح الاقتصاد المصري وتدعيمه، وهذا ما أكدت عليه الحكومة بأنها ستتابع ما تم الاتفاق عليه خلال المؤتمر.

وأكد عضو المجلس الاستشاري أن هناك معلومات لديه بأن شركة "سيمنز" وافقت على إنشاء 3 محطات، وأن الرد في طريقه للوصول للرئيس السيسي، الذي أصر على تدريب الشباب المصري بأكبر عدد ممكن، لافتا إلى أن الألمان قدروا فكر الرئيس السيسي، وما فعله خلال الكلمة الختامية للمؤتمر الاقتصادي حينما أشاد فيها بمواقف "سيمنز".