غرد أمس الاثنين، المُعارض السعودي، د.كساب العتيبي، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات الصغيرة، تويتر، مُعلنا أنه بعد 20 عاما من الغربة، ما بين نجاحات واخفاقات وذكريات، سيعود لوطنه في العاصمة السعودية الرياض.

وكان "العتيبي" مُقيما بالعاصمة البريطانية - لندن طوال هذه الفترة، بسبب نشاطه السياسي المُعارض للنظام في المملكة العربية السعودية. ومن حساب "العتيبي" الرسمي على "تويتر" يتضح أنه حاصل على دكتوراه في العلوم السياسية، وأيضا ماجيستير ترجمة، ذاكرا أهدافه بتغيير الواقع السياسي، حيث إيمانه بأن الإنسان بلا حرية لا قيمة له.

وأشار موقع الـ"سي إن إن" الأمريكي إلى أنه حتى الآن لا توجد بيانات حول إذا كانت عودة "العتيبي" ستفتح بابا أمام عودة مُعارضين آخرين يعيشون خارج المملكة العربية السعودية لسنوات طويلة؛ أم لا. حيث أن "العتيبي" كان اسما من بين أشهر المعارضين السعوديين، وهم محمد المسعري، وسعد الفقيه، تحت اسم "لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية" المُعارضة.

يذكر أن السلطات السعودية كانت قد أقدمت على خطوة إيجابية قبل أشهر تجاه "العتيبي"، إذ أقدم ولي ولي العهد الحالي، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف، على نقل والده؛ بطائرة خاصة لعلاجه بعد تراجع وضعه الصحي، وهو ما دفع "العتيبي" لتوجيه الشكر له، ولكن يصدُر موقف رسمي من السلطات السعودية بعد، حول عودة "العتيبي"، كما لم يتضح ما إذا كان سيواصل عمله السياسي من المملكة العربية السعودية أم لا.