افتتحت جامعة المنيا، اليوم الإثنين، المؤتمر الدولي "حول الهوية في عالم متغير"، الثالث والثلاثون، والذي يستمر من 16 حتى 18 مارس الجاري، وتنظمه كلية الآداب، بحضور القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور جمال أبو المجد، و عددا من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من كافة الكليات بالجامعات العربية.

وتحدث خلال الجلسة الافتتاحية، عميد كلية الآداب ورئيس المؤتمر الدكتور أحمد فاروق، حول أهداف المؤتمر، وأبعاده في ظل متغيرات دولية وإقليمية بدأت فيها الهوية تتغير بتغير الظروف السياسية والاقتصادية والأمنية على كافة المستويات.

وتحدث أستاذ الاجتماع  وعميد كلية الآداب الأسبق بجامعة القاهرة الدكتور أحمد زايد، قائلا: إن قضية الهوية بدت واضحة بعد أن تعددت الهوية حتى بين الرجل والمرأة، مشيرا إلى أننا يجب أن ندرك جميعا أن تفكك المجتمعات والدول بقوة بسبب وجود  مجموعات تنظيمية هدفها العنف وتغيير ملامح الدول تحت مسمى الهوية الجديدة.

و أشار محافظ المنيا، اللواء صلاح زيادة، إلى أن المصريين هم من أبدعوا و تجلوا في صور الهوية العربية والعالمية، وظهر ذلك جليا في تواجد كافة الأنبياء من كل الأديان على الأرض المصرية، بداية من زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام، وحتى ماريا القبطية زوجة الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن المصريين كتالوج لا يستطيع أحد أن يفسره سوى المصريين أنفسهم، وأن الشعب المصري هو الشعب الوحيد الذي أبدع في النكتة المصرية، التي هى أساس الهوية المصرية.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية، كرم رئيس الجامعة الدكتور جمال أبو المجد، الكاتب بهاء طاهر و أهداة درع المؤتمر وتسلمه نيابه عن الاديب الدكتور احمد السعدني، كما كرم رئيس الجامهه كل من الدكتور احمد زايد ضيف شرف المهرجان واللواء صلاح زياده محافظ الأقليم .