يدعم الدبلوماسي القطري السابق، والناشط في حقوق الإنسان، ناصر آل خليفة، الموقف القطري والتركي من نظام الرئيس السوري، بشار الأسد، بشكل واضح من خلال حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي، تويتر.

ويصف "آل خليفة" العرب بالخونة، ويتهمهم بالتواطؤ مع الولايات المتحدة الأمريكية، وقال: "مُحاولة العمُلاء والخونة العرب التغطية على موقف الولايات المتحدة بلسان كيري وحكومته وصلت لقناعة قبول بشار والتفاوض معه.. أمر لا يُصدق".

وتابع: "السيد كيري كان واضحا في مقابلته المصورة والمسموعة وقالها بلغة انجليزية واضحة، ان هدفهم هو التفاوض مع بشار والإتفاق معه مما يعني قبوله كشريك".

مُضيفا: "أى مُحلل سياسي يعي أن سوريا والعراق ودول الخليج أصبحت جزء من صفقة مع إيران، وسيتم التضحية إن لم تأخُذ دول الخليج زمام المبادرة، وتدعم شعب سوريا".

وتوقع "آل خليفة" أن تزيد تصريحات النفي في أكثر من عاصمة غربية في الوقت الحالي؛ لأن السياسة -على حد قوله- بُنيت على الإيهام والحيلة.

وقال: "يجيد العرب مقولة المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين.. ويبدو أن العرب أدمن اللدغ من الغرب كوظيفة ثمنها ضياع فلسطين، والعراق، والآن سوريا والخليج".

وحذر "آل خليفة" مسؤولي العرب من أن شعوبهم لن ترحمهم في حال وقوع أى مكروه، لأن الموضوع بالنسبة لهم أصبح يتعلق بالبقاء، ولم يعُد مقتصر على لقمة العيش".وقال: "ان لم يتحرك مسؤولي العرب بخطة مهمتها دعم الشعب السوري في حرب تحريره من نظام مجرم، وإيقاف تمدد إيران فلا يلومو إلا أنفسهم، إن أصبح شبابهم دواعش".

وأضاف: "ان صديقكم من صدقكم يا مسؤولي العرب وليس من نافقكم، وكذب عليكم، وان السكين وصلت العظم، والتهاون والهوان وصل حدا لا تقبله الشعوب، ولن تسمح بتبريره".

يذكر أن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، جون كيري، كان قد ذكر في مقابلة له على قناة "سي بي إس نيوز"، أن أمريكا ستضطر في النهاية للتفاوض مع الرئيس السوري، بشار الأسد، وأنها إلى جانب دول أخرى تستطلع سُبل إحياء العملية الدبلوماسية في سوريا، قائلا: "حمل الأسد على التفاوض قد يتطلب ممارسة المزيد من الضغوط عليه".