سادت حالة من الغضب بين أهالي محافظة بورسعيد، بسبب وصول العجز في حصة المحافظة من الزيت إلى 60%.

ورصدت عدسة "دوت مصر"، ردود أفعال أهالي المحافظة إثر استلام أصحاب محلات التموين جزء أخر من حصة الزيت.

وقال محمد العربى، صاحب محل تموين بحى الضواحى، إنه خاطب مسئولي التموين لسرعة جلب باقي كمية الزيت المقررة لأصحاب البطاقات التموينية، مشيرا إلى أنه حصل علي كمية قليلة للغاية مما أثار أزمة بين المواطنين فى الأيام الماضية، وتكدسهم أمام المحل رافضين الرحيل دون الحصول على حصتهم من الزيت.

الحاجة حكمت، أحد أهالي المحافظة، أكدت تأخر حصة الزيت التموينى، ما أدى إلى زيادة أسعار الزيوت في المحال التجارية، وقالت :"أنا أتسلم الحصة التموينية يوم 7 من كل شهر، أما الآن فتأخرت الحصة حتي منتصف الشهر".

وطالبت بضرورة توفير جميع السلع، وعدم تخفيض الكميات لأن المواطنين يشعرون بالمعاناة لشراء باقى احتياجاتهم من الأسواق.

وأضافت:"ما ذنب الأسرة التي تتكون من 4 أفراد والمفترض حصولها على 6 زجاجات زيت أن تحصل على 4 فقط.

وقال محمد المحلاوى، صاحب محل سلع تموينية، بحى المناخ، إنه لم يصرف سوى 45% من كميات الزيت المقررة له.

وأوضح أنه فى حالة رغبة المواطن فى الحصول على مقرر الزيت الخاص به يعرض عليه الانتظار، أو الحصول على سلع أخرى.

من جانبه، قال رئيس شعبة البقالة بالغرفة التجارية، لطفى العيسوى، إن العجز في نسبة المقررات التموينيه للزيت سينتهي خلال أيام، مشيرا إلى أنه تم صرف مايزيد عن 50% من السلع التموينية للمواطنين من مقررات الشهر الجارى.

وأرجع العيسوى الأزمة إلى إقبال المواطنين على شراء الزيت، ضمن استبدال نقاط الخبز بسلع تموينية، ما تسبب فى نقص كميات الزيت لدى "البدالين".