دعا وزير المالية السعودي، إبراهيم عبد العزيز العساف،المجتمع الدولي لدعم النمو الاقتصادي في مصر، معربا عن تمنياته بمزيد من التوفيق والنجاح لمصر، خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أن استقرار مصر وسيرها على طريق التعافي والنمو الاقتصادي يمثل أهمية كبرى ليس فقط لمصر وشعبها، وإنما للمنطقة بآسرها والعالم أجمع.

وأوضح العساف، في كلمته خلال اليوم الثاني من انطلاق مؤتمر دعم الاقتصاد المصري المنعقد في شرم الشيخ، اليوم السبت، أن ما شهدته مصر بعد المرحلة الانتقالية من التزام السلطات بتثبت الاستقرار الاقتصادي وتعزيز الثقة في الاقتصاد وتحسين البيئة الاستثمارية وتعافي قطاع السياحة بهدف تحقيق نمو شامل ومستدام يساهم في خلق فرص عمل جديدة ونوعية، يبعث على التفاؤل. 

وأكد أن إجراءات الإصلاح الاقتصادي تجعل السعودية تتطلع لمزيد  من الاستثمارات السعودية في مصر، مشيدا بالجهود التي بذلتها الحكومة المصرية لتنفيذ الكثير من الإصلاحات والإجراءات الاقتصادية رغم صعوبة التحديات التي تواجهها.

وأشار العساف إلى العلاقات الوطيدة والتاريخية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، مؤكدا أن هذه العلاقات متعددة في المجال السياسي والأمني والاقتصادي.

وقال إن هناك اتفاقيات سيتم توقيعها خلال الفترة المقبلة مع مصر في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن مصر تأتي في المركز العشرين من الدول المصدرة والمستوردة من المملكة. 

وانطلق صباح أمس الجمعة، مؤتمر مصر الاقتصادي بشرم الشيخ، ويستمر  حتى 15 مارس الجاري، وتشارك به نحو 120 دولة ومنظمة دولية، و20 رئيس دولة، وعدد من الملوك والأمراء.

وتعول الحكومة على المؤتمر، في الترويج للاقتصاد المصري، وتأمل في جذب استثمارات أجنبية مباشرة تتخطى حاجز الـ60 مليار دولار، لتحسين أوضاع البنية التحتية الاستثمارية في مصر.